أكد وكيل الحرس الوطني الكويتي الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي، اهتمام القيادة العليا للبلاد بالتزام أقصى درجات اليقظة وإحكام السيطرة لتأمين المنشآت النفطية لأهميتها. جاء ذلك خلال زيارة تفقدية، أجراها الرفاعي إلى مصفاة الأحمدي وعدد من المنشآت النفطية، تابع خلالها إجراءات واستعدادات القوات لحماية وتأمين المنشآت النفطية في المنطقة الوسطى، التي يتولى الحرس الوطني مسؤولية حمايتها. كانت رئاسة الأركان العامة للجیش الكویتي أعلنت، أمس الأربعاء، رفع حالة الاستعداد القتالي لبعض وحدات الجيش، ضمن الإجراءات الاحترازیة الواجبة في الظروف التي تمر بھا المنطقة، حفاظًا على أمن البلاد وسلامة أراضیھا ومیاھھا وأجوائھا من أي أخطار محتملة، بالتنسیق المباشر والدائم مع كل الجھات العسكریة والأمنیة. وأوضحت "رئاسة الأركان"، أن الجیش الكویتي ینفذ التدریبات الجویة والبحریة للوقوف على أعلى درجات الجاھزیة والكفاءة القتالیة، وأهابت بالجميع عدم الالتفات لأي معلومات أو شائعات یتم تداولھا من أي مصدر، واستقاؤھا من مصادرھا الرسمیة ممثلة في مدیریة التوجیه المعنوي والعلاقات العامة. وأكدت وزارة الصحة الكويتية، الخميس، استعدادها للتعامل مع أي حدث طارئ انطلاقا من طبيعة عملها التي تستلزم الاستعداد واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الاحترازية. وقالت الوزارة، في بيان، الخميس، إن الخطط المعدة تتضمن بطبيعة الحال اتخاذ جميع التدابير الاحترازية داخل جميع مرافقها لمواجهة أي حدث طارئ. وأفادت بأن الأحداث الطارئة يتم التعامل معها وفقا لخطط معدة مسبقا يتم التدريب عليها بشكل دوري لقياس درجة الاستعداد ومؤشر الانسجام بين مختلف قطاعات الوزارة ومعرفة مدى تقيد كل قطاع بإنجاز المهام الموكلة إليه ومدد إنجازها. وشددت وزارة الصحة الكويتية على ضرورة استقاء المعلومات الخاصة بطبيعة عملها من مصادرها الصحیحة قبل تداولها. بيان وزارة الصحة جاء بعد يوم من إعلان الجيش الكويتي رفع حالة الاستعداد القتالي لبعض وحداته بشكل احترازي. والأربعاء، قالت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، في بيان، إن القرار جاء "ضمن الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها في مثل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة". وأضافت أن هذا الإعلان يأتي حفاظا على أمن البلاد وسلامة أراضيها ومياهها وأجوائها من أي أخطار محتملة، وذلك بالتنسيق المباشر والدائم مع كل الجهات العسكرية والأمنية في الدولة.
مشاركة :