وجهت سفارة كازاخستان بالقاهرة، سؤالا للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، تقول فيه "نسأل عن رأيكم في ثلاثة منتجات تقليدية انتشرت في البلدان الإسلامية وهي لحم الحصان وحليبه ومشروب البوظة".وأجابت اللجنة، أنه يجوز تناول لحوم الخيل وحليبها بناء على رأي الجمهور ومنهم الحنفية، استنادا لما ورد في الصحيحين وغيرهما "أن رسول الله نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية وأذن في لحوم الخيل".كما ورد في مسلم عن أسماء بنت أبي بكر رضى الله عنهما قالت "نحرنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا نأكل لحم الخيل ونشرب ألبانها".وأوضحت اللجنة، أن ما جاز أكله جاز شرب لبنه، حيث روى جابر قال "سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا نأكل لحم الخيل ونشرب ألبانها".وأكدت أن مشروب البوظة المصنعة من الذرة القاعدة فيها أن الأصل في الأشياء الإباحة إلا إذا ثبت أنها مسكرة أو ضارة فإنها تمنع ذلك ويرجع في هذا الأمر إلى المتخصصين من الأطباء وغيرهم في هذه المسألة.
مشاركة :