أشار الدكتور عبدالله ساحوه رئيس مجلس إدارة نادي الشعب السابق إلى أن الفارق المادي الكبير المخصص لعدد من الأندية دون غيرها، هو الذي يصنع الفارق في الكرة الإماراتية، وهو الذي يساهم في تفوق أندية على أخرى، لذا طالب بضرورة تقريب القيمة الإجمالية للميزانيات التي تقدم إلى الأندية بالشكل المعقول من منطلق تكافؤ الفرص.وتوقع ساحوه أن يشهد الموسم الجديد تفاوتاً كبيراً في المستوى بحجم الدعم الذي يحصل عليه نادٍ دون آخر، وقال: «الأندية التي ليس لها سقف في الحصول على دعم مادي والتي استقطبت أفضل اللاعبين الأجانب والمواطنين وتعاقدت مع أشهر المدربين ستكون الأقرب من حصد البطولات، وفي المقابل سيحصل العكس بالنسبة للأندية صاحبة الميزانيات العادية».وذكر أن كل المؤشرات تظهر انحصار المنافسة في عدد من الأندية المعروفة سلفاً وهي أندية أبوظبي وخاصة الجزيرة والوحدة والعين، وكل من نادي شباب الأهلي في دبي ونادي الشارقة بالشارقة، فهي الأندية التي تتمتع بالإمكانيات التي تميزها، ويأتي في الصف الثاني النصر والوصل في دبي، أما باقي الأندية فتصارع على الهروب من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.وفي الختام تمنى الدكتور عبدالله ساحوه موسماً ناجحاً مملوءاً بالمتعة والإثارة وبحجم الدعم المرصود للكرة الإماراتية، أياً كان الفائز.
مشاركة :