«دبي أوبرا» تحتفي بموسيقى «هاري بوتر وسجين أزكابان»

  • 9/20/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:مها عادلتخيل أنك تشاهد فيلمك المفضل سواء أكان رومانسياً أو إثارة أو رعباً؛ لكن بدون موسيقاه التصويرية، هل تتخيل حجم الاختلاف الذي ستشعر به؟، هل تدرك الفرق الكبير في قدرتك على الاندماج والاستماع بالفيلم؟ الموسيقى التصويرية هي نصف العمل، وتجسد روحه وخلفيته التي تستدرج المشاعر وتضخمها لتصل بالمشاهد إلى ذروة الأحداث وتقلباتها.إيماناً بأهمية دور الموسيقى التصويرية كبطل رئيسي بخلفية العمل الدرامي، تقدم «دبي أوبرا» لجمهورها من عشاق الموسيقى والسينما معاً، عروضاً موسيقية حية لأحد أشهر الأفلام جماهيرية على مستوى العالم؛ وهو «هاري بوتر وسجين أزكابان»؛ وذلك في حفل اليوم وغداً بمصاحبة الأوركسترا الأرمينية السيمفونية التي تقدم الموسيقى التي أبدعها جون ويليامز.يتضمن الحفل عرض الفيلم على شاشة عملاقة بتجهيزات صوت فائقة الجودة، مما يعيد إلى الأذهان الملحمة الضخمة للفيلم الأسطوري المحبب للكبار والصغار، وتعد هذه المرة الثالثة التي تعود فيها سلسلة أفلام «هاري بوتر» إلى جمهور الأوبرا مصحوبة بعزف مباشر لألحان جون ويليامز المبدعة، وبقيادة المايسترو جاستن فرير.قبل بداية العروض بساعات، كانت «الخليج» حاضرة في كواليس العمل؛ للاطلاع على التدريبات النهائية للفرقة السيمفونية الأرمينية المكونة من 130 فناناً؛ بينهم 85 عازفاً، و45 فرداً بالجوقة، والتقينا بقائد الفرقة الموسيقية ومنتج العرض المايسترو جاستن فرير وقال: اخترت العودة ل«دبي أوبرا» لتقديم عروض موسيقية حية لأشهر الأفلام العالمية شعبية وإبداعاً موسيقياً، ويعد «هاري بوتر وسجين أزكابان» الفيلم الخامس الذي أقدمه لجمهور دبي خلال العامين الماضيين بموسيقى حية، وأهم معايير اختيار الأفلام هو مدى نجاحها وتعلق الجمهور بها إلى جانب تمتعها بموسيقى تصويرية مبدعة.وأضاف: تتمتع موسيقى فيلم هاري بوتر بثراء وتنوع موسيقي غير عادي، فهي تجمع بين الجاز والموسيقى الكلاسيكية والحديثة وغيرها من الإيقاعات المختلفة، إلى جانب الطابع الملحمي والتأثيرات الصوتية لأجواء المغامرة وأصوات الغابة وأجواء الغموض، والتي احتاجت منا لأول مرة إضافة جوقة مكونة من 45 فناناً إلى جانب الفرقة الموسيقية، لتأدية أصوات همهمات وجموع الأطفال بالفيلم، وتجسيد أصوات الطبيعة بالغابات والغموض ليلاً.نجحت موسيقى «هاري بوتر» في نقل المشاهد ببراعة بين حالات نفسية مختلفة؛ إذ تتنوع المشاهد بين الرعب والإثارة والرومانسية والترقب كما حققت للمشاهد تجسيداً حقيقياً لكل التناقضات بالفيلم.

مشاركة :