أعرب صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وجميع أسرة اتحاد الهجن عن عميق امتنانه وتقديره لسمو ولي العهد - حفظه الله -، لرعايته الكريمة للحفل الختامي والأشواط الختامية لمهرجان سموه للهجن الذي يقام في نسخته الثانية على أرض ميدان الهجن التاريخي بمحافظة الطائف، مؤكداً أن رعايته - أيده الله - هي مصدر فخر واعتزاز لكل رياضيي وشباب الوطن ولرياضة الهجن بشكل خاص، وتتويجًا ساميًا لهذا الكرنفال الرياضي الدولي الذي شهد مشاركة واسعة من الدول الخليجية والعربية والدولية وسجل رقماً قياسياً جديداً بعدد المطايا المشاركة التي تجاوزت 13 ألف مطية. وأبان رئيس الاتحاد السعودي أن رعاية سمو ولي العهد لمهرجان سموه للهجن هي تأكيد على ما تحظى به رياضة الآباء والأجداد من رعاية ودعم واهتمام من القيادة الرشيدة – حفظها الله - التي أولت الحركة الرياضية بشكل اهتمامًا كبيرًا وسباقات الهجن خاصة، لافتًا إلى أن ذلك الاهتمام والدعم قد أثمر عن حضور مشرف لرياضة الهجن على المستويات لدولية . وأشار سمو رئيس الاتحاد السعودي للهجن أن رعاية سمو ولي العهد للأشواط الختامية لمهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثانية التي انطلقت في 29 ذي القعدة 1440هـ الموافق 1 أغسطس 2019م، هي فرصة سانحة وثمينة لأهل الإبل بصفة عامة وملاك الهجن خاصة للتعبير عن امتنانهم وشكرهم العميقين لقادة الوطن بما يحظون به من عناية فائقة بما يحقق طموحاتهم ويصقل مواهبهم ويدفعهم لمزيد من الإنجازات لهذه الرياضة الأصيلة. وثمن صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز لسمو ولي العهد الأمين - حفظه الله - الدعم السخي الذي يجده الاتحاد السعودي لهجن وسط متابعة واهتمام يحظيان به من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، أسهم في تحقيق مهرجان ولي العهد عدد من الانجازات للوطن، وحظي بمشاركة محلية وخليجيه وعربية وعالميه واسعة، من خلال مشاركة 4000 آلاف مشارك ملاك ومؤسسات الهجن العملاقة، تمثلت في 13000 ألف مطية، أقيمت على مدى30 يوم بواقع 439 شوط لجوائزه ماليه تبلغ (53) مليون ريال، وتضمن تنوعًا كبيرًا في الفعاليات المصاحبة الهادفة إلى تأصيل تراث الإبل في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، إضافة إلى تحقيق عوائد اقتصادية تدعم الموروث التراثي ويعزز الوطنية، مما يعكس العمق الحضاري للمملكة.