بداية سيئة للفرنسي زين الدين زيدان مع ريال مدريد بعد عودته إلى بطولة دوري أبطال أوروبا، التي حققها 3 مرات مع الفريق الملكي في عهده الأول معه. أثارت الهزيمة الساحقة لفريق ريال مدريد أمام مضيفه الفرنسي باريس سان جرمان، الذي افتقد جهود أبرز لاعبيه كيليان مبابي وإدينسون كافاني ونيمار، غضبا عارما وسخطا واسعا وسخرية كبيرة بين جماهير الملكي الإسباني على المدرب الفرنسي زين الدين زيدان ودعت إلى إقالته. ولم تكن الهزيمة بحد ذاتها مثيرة للغضب، ذلك أن الفريق الملكي لم يتمكن من تسديد كرة واحدة على مرمى باريس سان جرمان في بطولة دوري أبطال أوروبا، وهي المرة الأولى التي يعاني منها الفريق الإسباني منذ بدء جمع هذا النوع من البيانات في موسم 2003 - 2004. بل تزعم تقارير في إسبانيا أن هذه هي المرة الأولى في 578 مباراة في جميع المسابقات، التي فشل فيها العمالقة الإسبان في التسديد على مرمى الخصم في مباراة، على الرغم من الكوكبة الهجومية في الفريق الملكي التي تضم غاريث بيل وإدين هازارد وكريم بنزيمة. إحصائية لا تصدق تركت عالم كرة القدم في حالة صدمة جماعية، خصوصا بين مشجعي ريال مدريد الذين طالبوا بإقالته عبر منصات التواصل الاجتماعي، على الرغم من حقيقة أن زيدان لم يلتحق بالعمالقة الإسبان إلا في مارس الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة ذي صن البريطانية. ففي موقع تويتر، كتب أحدهم قائلا إن زيدان "خدعة كبيرة".. واعتبر أنه "كان ناجحا في ولايته الأولى مع ريال مدريد بفضل كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في التاريخ". وقال آخر "إذا كان عند زيدان أي ذرة إحساس عليه أن يتوجه إلى إعدادات الخصوصية الخاصة به في "لينكدإن" (موقع البحث عن وظيفة) لجعل أرباب العمل يعلمون أنه منفتح على فرص عمل جديدة.. على سبيل الاحتياط". وأضاف ثالث "زيدان انتهى تماما من دون رونالدو.. كيف يمكنك أن تبذر أكثر من 600 مليون دولار على لاعبين في صيف واحد ويكون لديك فريق بهذا الضعف.. اطردوه". وأشار العديد من الأشخاص عبر الإنترنت إلى أن السبب الوحيد الذي جعل زيدان يعود إلى مدريد هو أن يتمكن فلورنتينو بيريز من إقالته بشكل صحيح، ذلك أن زيدان، أحد أساطير الفريق الإسباني، كان قد استقال أول مرة في 31 مايو 2018.