قالت الدكتورة رولا الحقيل؛ استشارية التجميل، إن اليوم الوطني يعني لي الخير العظيم والألفة والمودة، ونور من الله أهداه للشعب السعودي ونقله من شبه الجزيرة العربية المهملة، كما كان يُكتب عنها بالأدبيات السابقة في بداية القرن التاسع عشر؛ إلى العربية السعودية المطوقة بنور وبركة الله في كل ذرة من ترابها، والمشرّفة بحماية الحرمين المكي والمدني. أضافت رولا: إنها مناسبة لتجديد العهد، الوفاء، الإخلاص، والأمل لشعب وقيادة ذات طموح مختلف ومتميز، وإن شاء الله دومًا متألقين بمحبة ومساندة الإخوة الأصيلين للأبد. وتابعت: أشكر كل أب وأم وأخ وزوج وولي أمر، اهتم واعتنى بأهله بصدق وحافظ على الأمانة بكل جدية وإخلاص. وانظر لخطوات تمكين المرأة كنتيجة طبيعية لكل التقدم الذي يحدث في بلادنا، وأشير هنا لدور المرأة التي تشارك أهلها بمسؤوليتها وتحفز التواصل أكثر بين الأهل والأبناء والبنات، وتقوي أواصر التفاهم والمشاركة والثقة بينهم، وأعتقد أن المرأة أكثر حرصًا على نفسها من أي إنسان، وما أكرمها إلا كريم، فالنساء هن الجواهر بالنسبة لأهلهن وسوف يتوهجن بريقًا؛ لتمكينهن أكثر، وبدعوتهن بكل محبة وثقة للمشاركة في صنع الحضارة القادمة للبلد. آمالي للمرأة السعودية لا حدود لها، كما هي آمالي لكل مجتمعنا وبلدنا.
مشاركة :