توفي الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، الخميس، في منفاه بالسعودية، عن عمر ناهز 83 عاما، وهو الرئيس الذي حكم التونسيين لمدة 23 عامًا قبل الإطاحة به بعد اندلاع الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد التي أطلقت العنان لبداية الثورات في جميع أنحاء العالم العربي. التونسيون وبعد سنوات الثورة سميت بثورة الياسمين في تونس، ينتظرون جني ثمارها واستكمال المسار الديمقراطي من خلال الإنتخابات الرئاسية التي تعرفها البلاد. و كانت ردة فعل التونسيين عقب وفاة رئيسهم السابق في مجملها تصب في خانة " له ما له وعليه ما عليه" و"عفا الله عما سلف". وقال فتحي داماك "لقد قضى سنوات كرئيس للبلاد وارتكب أخطاء، كما شاءت الأقدار أن يقوم ما قام به". وأضاف داماك "لكنه فعل ما بوسعه، حسب سياسته بالنظر للقوى الخارجية من حوله، ما حدث كان أكبر منه وحده، وأكبر من تونس نفسها". فيما قال مواطن آخر إن هناك العديد من الفاسدين في عهد النظام السابق وناهبي الأموال الذين تحاول "أحزاب" التصالح معهم، "فلم لا نتصالح مع جثة بن علي". فيما اثنى الشاب بلال السالمي، على انجازات بن علي مثل البنية التحتية التي حسنت حياة الناس، مضيفا أن الرئيس السابق يبقى تونسيا وقد خدم تونس. وكان "الوضع الامني في عهده جيدا حتى وقع انقلاب ضده." ووفقًا للمحامي منير بن صالحة، تم نقل جثة بن علي إلى مكة، حيث سيتم دفنه الجمعة وفقًا لرغبته الأخيرة.الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وهو يلوح لأنصاره أيام حكمه في تونسرويترزللمزيد على يورونيوز:واشنطن تطرد دبلوماسيَّين كوبيَّين بالأمم المتحدة بتهمة تنفيذ عمليات لـ "زعزعة الاستقرار"جلسة مغلقة في الكونغرس بعد مزاعم عن "وعد هاتفي مقلق" من ترامب لمسؤول أجنبيمديرة صندوق النقد الدولي: النمو العالمي "هش ومهدد" بسبب التوتر التجاري بين أميركا والصين
مشاركة :