تواصل السياحة الاوربية تدفقها لزيارة المعالم السياحية والمناطق الاثرية بالمنيا - عروس الصعيد - حيث زار وفد سياحى من دولة اسبانيا العديد من المناطق الأثرية التى تجمع بين كل العصور بداية من العصر الفرعوني ثم اليونانى والرومانى و المسيحى والإسلامى وللتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.وقال اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، إن المناطق الأثرية بالمحافظة، استقبلت وفدًا سياحيًا ألمانيا قادمًا لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، والتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمةأكد المحافظ أن المنيا تمتلك العديد من المقومات السياحية والمناطق الأثرية، كما تنعم بالأمن والاستقرار، مُشيرًا إلى تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة والعمل على إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية وتسهيل الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها المحافظة.من جانبه، أوضح الدكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة أن برنامج الوفد يشمل زيارة مناطق بني حسن وتونا الجبل وتل العمارنة ، خلال مدة إقامتهم التي ستستمر ليومين، مشيرًا إلى أن محافظة المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة منها "منطقة آثار تل العمارنة بمركز ديرمواس، ومنطقة آثار الأشمونين شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومتر وتضم 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى".وأضاف كما تضم المحافظة أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وكذلك منطقة آثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلو متر من مركز بني مزار، وهى مدينة أثرية قديمة، وعثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وتلقب بـ"البقيع الثاني" لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.
مشاركة :