تونس.. حظوظ سعيّد بالوصول إلى قصر قرطاج ترتفع

  • 9/20/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يسير المرشح الرئاسي المستقل قيس سعيّد بهدوء وثبات نحو رئاسة تونس، بعدما نجح في استمالة عدة مرشحين خاسرين وتيارات سياسية، لدعمه في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، بينما يقبع منافسه نبيل القروي في السجن، بعد رفض القضاء الإفراج عنه.والخميس، أعلن حزب حركة النهضة الذي مني مرشحه عبد الفتاح مورو بهزيمة بحصوله على 12.9 بالمائة من أصوات الناخبين، أنه قرّر دعم أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، معتبرة أنه «أقرب إلى روح الثورة ونظيف اليدين».وفي وقت سابق، أعلن 6 مرشحين خاسرين عن مساندتهم لقيس سعيد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وهم الصافي سعيد الذي حصل على نسبة 7.1 بالمائة من الأصوات، والمرشح عن ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف الحاصل على نسبة 4.3 بالمائة، وكذلك المرشح الرئاسي عن الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي، الذي حصد 6.5 بالمائة من أصوات الناخبين، كما أعلن حزب التيار لديمقراطي الذي رشح محمد عبو في الجولة الأولى، عن اصطفافه وراء سعيّد، ومعه الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي، ورئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي.حظوظه بالوصول إلى قصر قرطاج ترتفع!ومن شأن هذ «التسابق» نحو دعم المرشح المستقل قيس سعيد، أن يعزز حظوظه للوصول إلى قصر قرطاج، ضدّ منافسه رجل الأعمال والإعلام نبيل القروي، الموقوف في السجن، منذ حوالي شهر، بتهمة التهربّ الضريبي وغسيل الأموال، خاصة في ظل عدم توافق والتفاف أحزاب ومرشحي العائلة الوسطية التقدميّة لدعم القروي والاصطفاف وراءه.وفي هذا السياق، أعلن حزب «نداء تونس» عن عقد اجتماع نهاية الأسبوع الجاري، للنظر في إمكانية الاصطفاف وراء مرشح معيّن أو التزام الحياد، وهو الأمر نفسه الذي اتجه إليه حزب رئيس الحكومة يوسف الشاهد «تحيا تونس»، الذي يستعد لعقد مؤتمر وتحديد موقفه من هذا الأمر، وسط توّقعات بأن يلتزم الحياد، بسبب الخلاف بين الشاهد والقروي، والذي انتهى بزجّ الأخير في السجن.ومن المقرر إجراء الجولة الثانية من رئاسيات تونس بين المرشح المستقل قيس سعيّد والمرشح السجين نبيل القروي، في موعد أقصاه 13 أكتوبر المقبل، بينما تجرى الانتخابات البرلمانية في 6 أكتوبر المقبل.

مشاركة :