أكدت البحرية الأمريكية رسميا صحة ما جاء في ثلاثة أشرطة مصورة، تظهر ثلاثة أجسام طائرة ولم تحدد هويتها. وقد حصل على الصور طيارون أمريكيون، ونشرتها للعموم مؤسسة أكاديمي ستارز للأبحاث بشأن الصحون الطائرة. ففي تشرين الثاني نوفمبر سنة 2014 وكانون الثاني يناير 2015 واجه طيارون من البحرية الامريكية اجساما طائرة غريبة عديد المرات، على ساحل سان دييغو لجاكسون فيل، حيث قاموا بمناورات لم تكن متكافئة مع قدرات جميع الاجسام الطائرة، من حيث زيادتها للسرعة وتوقفها المفاجئ وقيامها بالمنعرجات الحينية. وأظهرت الأشرطة المصورة وجود الاجسام الطائرة وهي تتنقل بسرعة كبيرة، ما أثار تعجب الطيارين من تلك القدرات غير المتوقعة، وخاصة عدم قدرتهم على تحديد مصدرها. وقد نشرت أكاديمي ستارز التسجيلات للعموم بعد سنتين. وبفعل خضوعها للقانون الأمريكي لحريات الإعلام، قدمت البحرية الامريكية تفسيرات اكثر اقناعا واكثر جدية، وفي 10 ايلول سبتمبر أقرت البحرية أن الظواهر التي لوحظت في الشريط لم يتم التعرف عليها، وأنها أجسام انتهكت المجال الجوي الأمريكي، وعوض استعمال كلمات من قبيل: "أجسام طائرة غريبة"، قالت البحرية إنها "ظواهر جوية غير معروفة". وقد فاجأ هذا الاعلان إيجابيا المهتمين بعالم الأطباق الفضائية، وأثنوا على تصريح البحرية الأمريكة لأنها قطعت مع الموقف الرسمي للحكومة الامريكية، الذي لم يرغب أبدا في أن يعترف بمثل تلك "الظواهر"، باستعمال مفردات دقيقة جدا مثلما استعملتها البحرية الامريكية. ولا تشير الصور بأي حال من الأحوال إلى علاقة بمصادر خارج كوكبنا، فتلك الأجسام ربما تكون طائرات عسكرية مسسيرة متطورة جدا، وليست بالضرورة أمريكية.تتابعون على يورونيوز أيضا: سابقة: علماء يكتشفون آثار مياه في الغلاف الجوي لكوكب خارج نظامنا الشمسي شاهد: كهف شمال في إسبانيا يحاكي الحياة على المريخ
مشاركة :