أثار إعلانُ تسمية حفار مترو الرياض سخريةَ المغردين؛ نتيجة التسمية التي لم تكن متوقعة على حسب تعليقاتهم. وعلق الأستاذ المساعد في قسم الأدب بجامعة الإمام الدكتور مبارك بن زعير على أسماء الحفارات ذربة.. سنعة، قائلاً: واضح أن لجنة التحكيم هي نفس لجنة تحكيم أم رقيبة . وأضاف: شغلوا القطار ومسموحين، وحظيت تغريدة ابن زعير برتويت من الشيخ عادل الكلباني، مشيراً إلى أن انطباع الجمهور عن التسمية سلبي جداً. وقال الدكتور عبدالرحمن الزهراني تعلقياً على خبر التسمية عبر حسابه في تويتر : طلب مني أحد الطلاب اختيار أسماء لحفارات قطار الرياض، فقلت لماذا؟ قال هناك جائزة، قلت سمها بأسماء الأحياء التي يتم فيها حفر الأنفاق. وأضاف الزهراني: لم يخطر في ذهني أن الهيئة العلياء لتطوير الرياض، قد وضعت في قاموسها أقبح الأوصاف لتضعها أسماء لحفارات، مؤكداً أن هذه أسماء تبقى للتاريخ. وتابع الزهراني: يقول ابن القيم قُبح الاسم عنوان قبح المسمى، كما أن قبح الوجه عنوان قبح الباطن وأرى أن الأسماء كانت قبيحة في الوصف لا في المعنى. وذهب المغرد محمد الزارع أن التسمية ليست مهمة بقدر ما هو مهم الإنجاز، وقال الزارع: ليس المهم التسمية.. بل المهم الدقة في إنجاز الأعمال بالوقت المحدد.. نأمل أن يتم ذلك على الوجه التام حتى ينتهي الازدحام. وأوضح سعد التميمي بالقول: للأسف أسماء لم تراع وتهتم بكلمات عربية فصحى، مضيفاً: ليتكم ابتعدتم عن الكلمات العامية فلا أجمل بالاعتزاز بلغة القرآن وعلق فيصل العاصمي على التسمية ساخراً: الأسماء تذكرني بجدتي لاجات تمدح خواتي وش اللي ذربة وسنعة وظفرة! ما بقي إلا محطة (بنت أبوها) عشان تكتمل التشكيلة! وأكد ليث أبوسليمان أن اللغة العربية ثرية وبها أسماء أجمل وأعرق مما تم اختياره لحد الآن، مشيراً إلى أنه يوجد في تاريخ نجد والجزيرة مفردات أخاذة يا ليت إدراجها. وتعجبت المغردة ميسون من كونها رشحت عشرة أسماء لكن لم يؤخذ بها، وقالت: صراحة أسماء عجيبة أنا رشحت عشرة أسماء وكانت جميعها عربية فصحى وجميلة ولكن لم يأخذ بها. وعلق المغرد الساخر أبوشلاخ اللبرالي بقوله مترو أم رقيبة! وكانت لجنة مسابقة وش نسميها اختارت سبع تسميات لسبعة حفارات هي: ظفرة و منيفة و جزلة و سنعة و ثاقبة و ذربة و صاملة .
مشاركة :