حذر الأمين العام لجماعة اللبنانية حسن نصر الله المملكة العربية السعودية من الرهان على الحرب ضد إيران. وأكد نصر في خطاب متلفز أن الجمهورية الإسلامية ستدمر السعودية في حال الحرب داعيا الرياض وأبوظبي على وقف الحرب في اليمن بدلا من شراء المزيد من وسائل الدفاع الجوي. وقال نصر الله" لا تراهن على الحرب ضد إيران، لأنهم سيدمرونك" وأضاف "منزلك مصنوع من الزجاج واقتصادك كذلك مثل مدن الإمارات العربية المتحدة".دعوة أهالي القصير للعودة نصرالله دعا أيضا أهالي منطقة القصير السورية الحدودية مع لبنان للعودة إليها، قائلا: "رتّبنا وضعنا في القصير بما يتناسب مع عودة كاملة لأهالي المدينة والقرى"، موضحاً أنّ ذلك تم "بناء على قرار القيادة السورية وأيضاً رغبة (...) أهالي قرى القصير من السوريين ومن اللبنانيين". وأضاف "بدأت الإجراءات منذ مدّة من الحكومة السورية داخل سوريا ويهمّني اليوم أن أعلن لأهالي بلدات القصير الموجودين في لبنان"، داعياً اياهم الى تسجيل اسمائهم لدى الأمن العام اللبناني على أن تتم العودة "ضمن الضوابط والآليات المعتمدة بين الأمن العام اللبناني والجهات المعنيّة في سوريا". علما بأن منطقة القصير كانت أولى المناطق التي خاض فيها الحزب الشيعي اللبناني قبل ستّ سنوات بشكل علني معارك ضارية ضد الفصائل المعارضة مما تسبّب بنزوح سكانها. وقبل اندلاع النزاع، كان الآلاف من اللبنانيين يقيمون منذ عقود في منطقة القصير في محافظة حمص (وسط)، التي تتداخل حدودها مع منطقة البقاع الشمالي في شرق لبنان. واعترف نصرالله في 30 نيسان/أبريل 2013 لأول مرة بمشاركة مقاتلين من حزبه في معارك في سوريا دعماً لقوات النظام، وتحديداً في القصير التي شكلت معقلاً بارزاً حينها للفصائل المعارضة. كما سيطرت قوات النظام السوري في حزيران/يونيو من العام ذاته وبدعم رئيسي من حزب الله على مدينة القصير إثر معركة ضارية ضد الفصائل المعارضة تسبّبت بتهجير آلاف السكان. وبعد ثماني سنوات من الحرب المدمرة والدامية، باتت قوات النظام تسيطر بدعم من حلفائها على أكثر من ستين في المئة من البلاد. للمزيد على يورونيوز:بومبيو من أبو ظبي: نرغب في "حل سلمي" للأزمة مع إيران بعد هجوم أرامكوواشنطن تستعد لفرض عقوبات على حلفاء حزب الله في لبناننصر الله: أي "مشروع حرب" على إيران سيشعل المنطقة برمّتها
مشاركة :