قال باحثون إن من المتوقع أن تنهي المركبة الفضائية ماسنجر التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) دراستها التي استمرت أربعة أعوام لكوكب عطارد الخميس بالاصطدام بسطح الكوكب. وبسبب نقص الوقود الذي يسمح لها بالمناورة تندفع المركبة بفعل جاذبية الشمس لتقترب أكثر فأكثر من سطح الكوكب. ويتوقع مراقبو الرحلات في مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جون هوبكنز في ماريلاند أن المركبة التي تتحرك بسرعة تتجاوز 14 ألف كيلومتر في الساعة ستصطدم بسطح الكوكب قرب القطب الشمالي له الساعة 1926 بتوقيت غرينتش. وسيؤدي الاصطدام إلى تكون حفرة قطرها 16 مترا في سطح الكوكب المليء بالأخاديد. وخلال الأسابيع الأخيرة لها في المدار كانت المركبة ترسل مزيدا من التفاصيل بشأن أقرب كواكب المجموعة الشمسية من الشمس والذي اتضح أن به بقعا من الثلج في بعض شقوقه رغم موقعه القريب من الشمس. وأجرت ماسنجر أول دراسات قريبة من الكوكب منذ قامت مركبة الفضاء مارينر 10 التابعة لناسا بالتحليق ثلاث مرات فوق الكوكب في أواسط سبعينات القرن الماضي. وتخطط أوروبا لإرسال مهمة إلى عطارد في 2017. ومن بين أبرز ما توصلت إليه ماسنجر الكشف عن عناصر منها البوتاسيوم والكبريت على سطح الكوكب وهي عناصر متطايرة يفترض انها تبخرت في ظل درجات الحرارة الهائلة على الكوكب. وكانت ماسنجر قد أكدت وجود ثلوج ومواد أخرى ربما تكون مواد عضوية أصلها الكربون على أخاديد وحفر
مشاركة :