انقسام الأحزاب التونسية بين مرشحي الرئاسة قبل جولة الإعادة

  • 9/20/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تسيطر حالة من الانقسام على المشهد السياسي التونسي، حيث انقسمت الأحزاب بين دعم المرشحين الرئاسيين قيس سعيد أو نبيل القروي. وكان حزب النهضة وبعض المترشحين الخاسرين في السباق وعدة أحزاب وسطية أعلنت دعم سعيد مبررة ذلك بقدرته على توحيد صفوفهم، علاوة على الإجماع الذي يحظى به لدى الناخبين، فيما تدعم مكونات سياسية أخرى مثل حزب نداء تونس المرشح نبيل القروي. من جانبه، قال الكاتب الصحفي، فاضل الطياشي، إن الدعوات الحزبية لدعم المرشحين في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية انطلقت، حيث أن كل حزب يريد التموقع على الساحة السياسية في الفترة القادمة للعهدة النيابة التي تمتد لـ5 سنوات، وكل منها له حساباته. وأشار الطياشي إلى أن كل طرف يبحث عن من يعتقد أنه لديه القدرة على الفوز في الانتخابات، وأنه على الرغم من أن المرشح قيس سعيد تحدث عن أنه لا يريد الدعم من أحد، إلا أن هناك أحزاب قررت دعمه، وأعتقد أنه ستقنعه بأنه لن يستطيع إدارة الحكم بمفرده. وأوضح أن تلك الأحزاب ستعمل على تغيير وجهة نظر المرشح، والضغط عليه حتى يكون له دعم سياسي. وأعلنت حركة “النهضة” التونسية، التي حلّ مرشّحها للانتخابات الرئاسية ثالثاً في الدورة الأولى، أنها ستدعم قيس سعيّد في الدورة الثانية التي سيتبارى فيها مع قطب الإعلام نبيل القروي الموقوف في السجن. وحلّ سعيّد المؤيّد للامركزية جذرية أولاً في الدورة الأولى التي أجريت الأحد بـ18,4 في المئة من الأصوات، بينما حصل القروي الموقوف بتهمة تبييض أموال على 15,6% من الأصوات.

مشاركة :