ذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية أن امرأة أمريكية تُدعى فرجينيا جيوفر اتهمت الأمير أندرو، الابن الثاني لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، بإقامة علاقة غير شرعية معها. وقالت جيوفر إنها "بيعت" للأمير أندرو بوساطة من رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، صديق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي انتحر في سجنه بالولايات المتحدة في أغسطس الماضي، هربًا من اتهامات بالاتجار في الجنس وجرائم جنسية أخرى.وأضافت جيوفر أنها كانت تعمل في غرفة خلع الملابس بمنتجع مار إيه لاجو المملوك لترامب في فلوريدا قبل سنوات، عندما طلب منها إبستين أن تقيم علاقات جنسية مع أشخاص ذوي نفوذ، منهم الأمير أندرو.وتابعت جيوفر أن جيسلين ماكسويل، ابنة رجل الأعمال البريطاني الراحل وعملاق الصحافة روبرت ماكسويل، جندتها للعمل لحساب إبستين.وأوضحت جيوفر أن المرة الأولى التي التقت فيها الأمير أندرو كانت في لندن بحضور جيسلين ماكسويل، وكانت جيوفر آنذاك في السابعة عشرة من عمرها، حيث توجهتا إلى ملهى التقتا فيه بالأمير أندرو، الذي طلب من جيوفر أن ترقص أمامه، وبعدها توجه ثلاثتهم إلى منزل ماكسويل، وهناك شرع الأمير أندرو في إقامة علاقة معها.وأصدر قصر باكنجهام الملكي في بريطانيا بيانًا باسم الأمير أندرو، أنكر صحة مزاعم جيوفر، مضيفًا أن الأمير صُدم بتقارير صدرت بشأن جرائم إبستين الشهر الماضي.وقال الأمير أندرو الشهر الماضي إن هناك تكهنات ضخمة حول قضية أبستين، وأوضح في بيان أنه بسبب تزايد التكهنات قرر كشف الحقائق حول علاقته السابقة بالملياردير الأمريكي، وفقا لصحيفة "الجارديان".وأوضح الأمير أنه التقى ابستين في عام 1999 ورآه مرة أو مرتين في العام خلال الفترة التي كان يعرفه فيها، مضيفا أنه لم يشتبه في سلوك ابستين.وأشار نجل الملكة إليزابيث إلى أنه أخطأ عندما التقى الملياردير الأمريكي عقب إطلاق سراحه في 2010، معربا عن أسفه وندمه وأن الشخص الذي كان يعرفه يبدو أنه لم يكن الشخص الحقيقي بالنظر إلى الشخص الذي يعرفه الآن.وأظهر مقطع فيديو الأمير أندرو رفقة ابستين عام 2010 عقب سنتين من اعترافه بالتهم الموجهة إليه بارتكاب جرائم جنسية بحق قاصر في ولاية فلوريدا.
مشاركة :