دشن مدير عام مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الأحساء م.إبراهيم الخليل باكورة مبادرة سقيا الطيور في الأحساء الأولى، التي ينظمها مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء، وبالشراكة المجتمعية مع فريق لمار التطوعي، بعد أن قام الأخير بتقديم ملفها وفكرتها، حتى قام بدوره بتبنيها تحت مظلته رسميا والشروع بها تحت إشراف إدارة الثروة الحيوانية قسم الإرشاد البيطري بالمكتب، وتم توزيع 1000 سقاية للطيور.وقدمت المبادرة بطريقة غير تقليدية لمدة يومين في أحد المجمعات التجارية بالأحساء، عبر إنشاء معرض حركي كبير، اشتمل على قسم للصور الاحترافية الخاصة بالطيور تم تصويرها من بحيرة الأصفر بالأحساء وبعض مناطق ومحافظات المملكة، وتعريف كل صورة باسم الطائر وموطنه الأم وموقع التقاط صورته وملتقطها ومعلومات مثرية أخرى، كما يتكون المعرض من ركن لمجموعة أطلقت على نفسها حكايا الفن قامت برواية قصة السقيا عبر رسم وتلوين الطيور بأشكال فنية تناسب هدف المبادرة، وصولًا بركن الفريق المبادر لمار التطوعي، الذي يحتوى على 1000 سقاية، وحملت كل واحدة منها ملصقًا يحتوي على نقاط تثقيفية موجزة وإيضاح الأهداف منها.وذكر رئيس الفريق بسام الأحمد أن الهدف العام لهذه المبادرة هو إشراك المجتمع في كسب الأجر، فهو بمثابة صدقة جارية للطيور الحرة وعن اختيار تنفيذ المبادرة بهذه الطريقة وفي مكان مغلق، علل بأنه استهدف المولات التجارية لاحتوائها على خليط من مرتاديها من مدن وقرى الأحساء ليساهموا في نشر أهداف المبادرة بشكل أوسع لو تم إطلاقها في موقع واحد يخص أهالي قرية أو مدينة واحدة ومن ثم يتم تعزيز المبادرة بالانطلاق للتوزيع في أماكن مستهدفة مقتصرة على نقاط محددة.وتابع الأحمد، قائلا: «الهدف الخاص من هذه المبادرة هو التدخل البشري لإغاثة الطيور الحرة وليست عوامل مناخية كالحر أو البرد، فالسبب الرئيس لإطلاقها بهدف الاستدامة في التوازن البيئي لوجود هذه الطيور وذلك بعد شح المياه، التي كانت بمتناول الطائر في كل بقعة من بقاع الأحساء بالسابق».كما عرض ركن قسم الثروة الحيوانية بمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء الطرق المثلى لرعاية الطيور لتثقيف الزائر بعد استلامه للسقاية وتعليمه طرق استخداماتها وتوعيته بكل ما يخص الطيور وتربيتها ورعايتها والتعامل معها بالشكل العلمي الصحيح.