مصدر الصورةGetty ImagesImage caption الولايات المتحدة حملت إيران مسؤولية الهجوم على أرامكو، لكن طهران تنفي صحة ذلك. وافقت الولايات المتحدة على إرسال تعزيزات عسكرية تشمل أنظمة دفاع صاروخية إلى منطقة الخليج، وذلك عقب الهجوم الذي استهدف منشآت نفطية سعودية السبت الماضي. وحملت واشنطن، طهران مسؤولية هذا الهجوم، الذي نفذته طائرات مسيرة وصواريخ، واستهدف محطة بقيق لمعالجة النفط وحقل خريص النفطي. وتنفى طهران أي صلة لها بهذا الهجوم. وأعلنت حركة أنصار الله الحوثية في اليمن مسؤوليتها عنه. وفى مؤتمر صحفي، قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إن الرئيس دونالد ترامب وافق على إرسال هذه التعزيزات بناء على طلب سعودي وإماراتي بتقديم الدعم الأمني لهما. وأوضح إسبر أن التعزيزات سيكون هدفها بالأساس دفاعيا، مشيرا إلى اضطلاعها بمهمة ضمان حرية تدفق البضائع في الخليج لدفع عجلة الاقتصاد العالمي. مصدر الصورةAFPImage caption السعودية تقول إن محطة بقيق وحقل خريص النفطي سيعودان للعمل بشكل كامل بنهاية هذا الشهر وبحسب رئيس أركان الجيش الأمريكي، الجنرال مارتن دنفورد، فإن حجم التعزيزات سيكون متوسطا. ولم يتمّ بعد تحديد عدد للقوّات ونوع المعدّات التي ستُرسل. وحذر وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، يوم الخميس، من أن أي ضربة عسكرية أمريكية أو سعودية ضد إيران قد تفضي إلى "حرب شاملة". وكانت أسعار النفط قد قفزت إلى أعلى معدلاتها منذ أربعة أشهر بعد أن أدى الهجوم، الذي استهدف منشآت تابعة لشركة أرامكو، إلى خفض إمدادات النفط في العالم بنسبة 5 في المئة. وخفضت شركة أرامكو، عملاق النفط السعودي، إنتاجها للنفط بنسبة 5.7 مليون برميل يوميا. وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع قبل أن تعود المنشأتان السعوديتان للعمل بصورة كاملة.
مشاركة :