نفى المرشح في الانتخابات الرئاسية التونسية، قيس سعيد، تصنيفه كمرشح للتيار الإسلامي وحركة «النهضة» الإخوانية، طارحاً رؤيته للسياسة الخارجية وبعض القضايا الاجتماعية في تونس. جاء ذلك فيما أعلنت حركة «النهضة» دعمها لقيس سعيّد في الدورة الثانية من الانتخابات التي ينافسه فيها نبيل القروي الموجود في السجن. وكان نبيل القروي اتهم أيضاً قيس سعيد بالتحالف مع «النهضة» مؤكداً أن هذه الحركة الإخوانية حاولت إقصائه. وبشأن قضية استمرار اعتقال منافسه في الجولة الثانية نبيل القروي، قال سعيّد إنه «لا ينافس أحداً»، مطالباً بـ«ترك الأمر للقضاء حتى يقرر كيفية التعامل معه». كما رفض سعيد في تصريحات صحفية التعليق على قضية اتهام حركة النهضة بالتورط في اغتيال المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، مطالباً كرجل قانون ترك الأمر للقضاء. من جهتها دعت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لتمكين نبيل القروي الموقوف من إجراء حملته الانتخابية مثله مثل منافسه قيس سعيد. وأشارت الهيئة إلى أنها تدعو لتمكين القروي من القيام بحملته الانتخابية حتى داخل السجن عبر ترخيص من قاضي التحقيق المتعهد بالملف، وذلك ضماناً لمبدأ المساواة وتكافئ الفرص بين المترشحين الاثنين.
مشاركة :