في مثل هذا اليوم من عام ١٣٥١هـ أعلن المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود قيام اعظم وحده وطنيه عرفها التاريخ العربي والإسلامي بعد رحلة جهاد وكفاح استمرت لاثنين وثلاثون عاماً ، بذل فيها صقر الجزيرة ورجاله المخلصون الغالي والنفيس لإرساء دعائم الحكم. وإقامة دولة عزيزه مطبقة لشرع الله القويم وسنة نبيه الكريم وتسير على النهج المبارك الذي رسمه لها القائد الباني المغفور له الملك عبدالعزيز وأبناؤه البرره من بعده: سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله، إلى عصرنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي تشهد فيه المملكة أزهى عصور التقدم والحضارة في مختلف ميادين الحياة الاجتماعية والثقافية والإقتصادية. وعندما تحل ذكرى اليوم الوطني هذا العام فإننا نقف بكل فخر واعتزاز أمام تجربه رائدة في بناء الدول قوامها إمام عادل وحكم رشيد وشعب وفي. ختاماً لا نملك سوى الدعاء بالرحمه والغفران لجلالة المغفور له بأذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه …… الأستاذ: سويد غزاي الثبيتي عضو المجلس المحلي – بمحافظة بقيق