مدير جامعة المجمعة: اليوم الوطني تاريخ فاصل في معنى التلاحم وقوة الانتماء

  • 9/21/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رفع معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن باسمه واسم منسوبي الجامعة من طلاب وطالبات وكوادر إدارية وتعليمية خالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -، وللشعب السعودي الوفي بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 للمملكة .وقال معاليه بهذه المناسبة: إن هذا اليوم مناسبة عزيزة ليوم مضيء في تاريخ المملكة والعالم أجمع، تحقَّقت فيه – بفضل من الله وتوفيقه – هذه الوحدة التي لا مثيل لها عبر التاريخ المعاصر ، ليضمها وطن جمع تباعد أطرافه ، فعمَّ الأمن والأمان ، والرخاء والاستقرار، حتى أصبحت نموذجاً رائعاً لمعنى التلاحم والترابط ، وقوة الانتماء ، والالتفاف حول القيادة.وأضاف : فهذا اليوم الذي نسترجعُ فيه سيرة الموحد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله – لنتذكرَ إنجازاتِه، ونستعرضَ أعمالَه البطولية الخالدة، ونستلهم الدروسَ والعبر من مواقفه، وهو الذي أكمل تأسيس هذا الكيان قبل 89عاماً، وأرسى أركانه ، لنصل إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، ولنقف في هذه المناسبة بكل شموخٍ واعتزازٍ وفخرٍ بهذا الوطن العظيم ، وتقديرٍ واحترام وحبّ لولاة أمرنا الذين اتخذوا الإسلام منهجاً وتشريعاً ، والإخلاص في العمل أسلوباً ، وتقوى الله والعدل والمساواة تعاملاً ، والرشد في القول ، والحكمة في اتخاذ القرار ، والإجماع والمشورة سبيلاً لتحقيق المصلحة العامة.وتطرق الدكتور المقرن إلى ما يشهده التعليم من نقلةٍ تطويريةٍ كبيرةٍ كمَّاً وكيفاً ، وما يقدَّمُ للجامعات وطلابها وطالباتها من دعمٍ وعنايةٍ واهتمامٍ ، وما يُوَفَّرُ للجامعة من إمكانات ، وما يُهيأ لها من ظروف لكي تُكمل الدور الذي أُنشئت من أجله ، مع تسخير كامل الإمكانيات لخدمة الطالب والطالبة ، مشيراً إلى مسيرة الجامعة في استثمار ما تلقاه من دعم وتوجيه ، وتعزيز ما تحقق من نجاحات من خلال ما تطبقه من قيم ومبادئ ، حيث استطاعت – بحمد الله – خلال عشر سنوات من افتتاحها أن تحقق مكاسب كبيرة وإنجازات رائعة.وأشاد بالإنجازات والأعمال المشرفة التي تدعو للفخر والاعتزاز على مستوى اكتمال البنى التحتية، وإعادة تأهيل الكليات ومبانيها ، وتطوير برامجها الدراسية ومناهجها التعليمية ، وتوفير احتياجاتها من قاعات دراسية مجهزة بأحدث التجهيزات ومعامل بأعلى المواصفات ، وتوفير بيئةٍ تعليميةٍ متميزةٍ ، وإقرار برامج تطويرية لجميع مرافق الجامعة ، إلى التوسع في افتتاح كليات نوعية ، وإنشاء مشاريعَ ومبانٍ جديدةٍ تتوفر فيها جميع المتطلبات الأكاديمية والإدارية والترفيهية ، مع تحقيق الريادة في دعم الموهبة والإبداع لدى الطلاب مما مكَّنهم من تحقيق جوائز عربية وعالمية ، وتقديم الجامعة برامج متميزة للمجتمع.وأكد معاليه أن الإنجازات لا تتوقف عند حدٍّ معين أو في مجال محدد إنما في جميع المجالات ، لتستهدف الجامعةُ بما أُتيح لها من إمكانات ودعم تحقيقَ أعلى مستويات الجودة في مجال الأداء الأكاديمي والإداري والتقني والتجهيزات والمشاريع ، وذلك بقوة العزائم ، وتضافر الجهود ، والعمل بروح الفريق الواحد ، لتصبح الجامعة – بإذن الله – منارةً علميةً وتنويريةً يُشار إليها بالبنان ، ولتسهم بفعالية في تنمية الوطن وخدمة المجتمع .

مشاركة :