وتتزامن المظاهرات مع مسيرة مطالبة بالتحرك من أجل المناخ، والاحتفالات باليوم الوطني للتراث الأوروبي. وذكر موقع "فرانس 24 " أن "وزارة الداخلية الفرنسية نشرت 7 آلاف و500 عنصرا من قوات الشرطة ومكافحة الشغب في باريس، السبت، خشية اندلاع أعمال عنف على هامش مظاهرات السترات الصفراء، التي تدخل أسبوعها الـ45 على التوالي منذ بدء الحراك شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي". وقال قائد شرطة باريس ديدييه لاليمون إنه "سينشر 7 آلاف و500 شرطي السبت بالعاصمة مع خراطيم مياه وعربات مصفحة تابعة للدرك". وأضاف، في مؤتمر صحفي، إنه إزاء من "يريدون على ما يبدو الثأر" ويعلنون أنهم "لن يتنازلوا أبدا"، "أقول سنكون هناك". وتابع قائلاً "سنكون بعدد كاف (..) وقادرين تماما على وقف كل مبادرة تهدف للتدمير". من جهته، دعا الرئيس إيمانويل ماكرون الراغبين بالتظاهر السبت إلى القيام بذلك في هدوء. وتخشى وزارة الداخلية ومديرية الشرطة عودة العنف إلى شوارع العاصمة التي لم تشهد اضطرابات منذ 16 مارس/آذار الماضي، كما تخشى تخريب متاجر في جادة الشانزيليزيه. ويحاول متظاهرو السترات الصفراء إعادة الزخم للحراك الذي ضَعُف على مرّ الأسابيع الماضية خاصة مع بداية فصل الصيف والعطل. ولم يتجاوز عدد المتظاهرين في باريس خلال الأسابيع الأخيرة الـ500 متظاهر، وهو عدد قليل جداً مقارنة مع بداية الحراك خلال شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ ديسمبر الماضيين، حيث كانت الأعداد المشاركة بالآلاف، بحسب المصدر نفسه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :