89 عاماً من الاجتماع و الوحدة والألفة والمحبة إنتظمت بها قلوب أبناء هذه البلاد ومدنها وقراها على كلمة سواء ، بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ، وأبنائه البرره ، والتفافهم واعتصامهم بكلمة التوحيد وجمع كافة علماء العالم الإسلامي على الوحدة والتجمع على كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ، خفاقة ، يسير وأبنائه من بعده على هذا الأصل العظيم . وفي هذه الفترة يتوجب علينا نحن شعب المملكة العربية السعودية كافة أن نكون على قلب رجل واحد ، وكعادة مركز الزهراء الاجتماعي في كل عام يحتفي بيوم الوطن و يطلق مجموعة برامج وبمبادرات تصب في الاحتفاء بذكرى هذه البلاد بجمع الكلمة والألفة والمحبة بين أبناء هذه البلاد وبين ساكنيها وأحسن اختيار هذا المسمى ( همة حتى القمة ) وانطلاقا من قوله تعالى {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}(103 آل عمران) حيث أوضح الاستاذ : عصام البركاتي رئيس الزهراء الإجتماعي أن الانطلاقة ستكون من مركز الزهراء ببرامج ومبادرات منها : زيارات و استضافات نبدأها بكافة من يقومون على شؤون الطواريء لجميع الجهات الصحية والأمنية والخدمية وغيرها، ثم الاحتفاء بديوانية الزهراء يوم الاثنين من بعد صلاة المغرب إلى العشاء يجتمع فيه الأهالي مع عمدة الحي ، وعدد من أعيان الحي ليعبروا عما في نفوسهم من إظهار الألفة والمحبة والفرح وبجمع الكلمة والاصطفاف صفا واحدا ضد كل من يقف ضد هذا الوطن المعطاء الذي خيره للعالم أجمع ، ثم يتم تنسيق زيارات منوعة ونخص منها زيارات لأهل الوقار ليحدثونا عن تأسيس و إنسانية هذا الوطن خاصة وهم قد عايشوا هذه الدولة الفتية منذ عهد المؤسس إلى العهد الزاهر عهد العزم والحزم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ، ثم كذلك نخبة من نساء الحي يلتقين بالجدّات الناجحات يعرضن كذلك عن مسيرة هذا الوطن المعطاء ،وكذلك إطلاق حزمة برامج بقاعة مركز الزهراء بالقسم النسوي ومنها معرض الفن التشيكيلي بعنوان “إنسانية وطن الثاني” ومسابقة أفضل لوحة تعبر عن إنسانية هذا الوطن وعن خدماته والذي سوف يكون بقاعة أمانة العاصمة المقدسة،وبشراكة مع المسؤولية الاجتماعية بنادي الوحدة في الحملة التي تطلقها المسؤولية الاجتماعية بنادي الوحدة (( هيا نمشي )) تزامنا مع برنامج اليوم الوطني، وتتم هناك شراكات أخرى لإطلاق بعض المبادرات الخفيفة التي تزيد الألفة و المحبة بين الجميع كإمارة منطقة مكة المكرمة والشرطة وادارةالتعليم ، وأمانة العاصمة المقدسة و الصحة بمنطقة مكة واهل العلم وأئمة المساجد و معلمي حلقات تعليم القرآن والمثقفين والرياضيين والتجار ورجال الأعمال والتربويين والعاملين في القطاع الخاص ، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ قادتنا و بلادنا وشعبنا بكل خير ورخاء .
مشاركة :