الإخوان أحرقوا الكنائس والمحلات والسيارات ونشروا الفزع بين أهالي سوهاج بالتزامن مع فض اعتصام رابعة والنهضة

  • 9/21/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

لن ينسى أهالي سوهاج ما فعله الإخوان وأنصارهم من دمار في مدينة سوهاج بالتزامن مع فض اعتصامي رابعة والنهضة، وما خلفوه وراءهم من دمار كبير وإحراق للممتلكات العامة والخاصة.ميدان الثقافة بوسط مدينة سوهاج، كان مسرحا للجماعات المتطرفة، فلقد شهد الميدان اعتصاما مماثلا لاعتصامي رابعة والنهضة، وعندما علم المتواجدون في الميدان وأعوانهم أنه يجري فض الاعتصام المسلح في رابعة والنهضة، بدأت العناصر المتطرفة في صب جام غضبها على أبناء سوهاج.تحركت العناصر المسلحة الموجودة في ميدان الثقافة صوب مقر مطرانية الأقباط الارثوذكس وتم اقتحامها بعد أن تم كسر الأبواب الحديدية وأصرموا النيران في مقر المطرانية و٣ كنائس داخل المقر وتم إحراق مجمع خدمات تابع للمطرانية.قال أيمن أبو زيد، تاجر وشاهد عيان على الأحداث بميدان الثقافة، إن الإخوان لم يكتفوا بحرق الكنائس، بل خرجوا إلى الشوارع المحيطة، حيث أحرقوا عددا كبيرا من السيارات المتوقفة في الشارع والخاصة بالأهلي، كما أضرموا النيران في عدد كبير من المحلات التجارية.وأضاف أن العناصر المتطرفة أحرقت عددا كبيرا من أتوبيسات النقل العام وسيارة إطفاء، واشتبكوا مع الأهالي الذين توافدوا للميدان للدفاع عن مدينتهم، موضحا أن تلك العناصر أشاعت الخوف والفزع بين أبناء سوهاج بعد أن أغلقوا عددا من الشوارع بعد إشعال النيران في إطارات السيارات.ولفت إلى أن تلك العناصر لم تكتف بما فعلوا بل أطلقوا الرصاص على المواطنين والشرطة، وأصابوا عددا من الجنود المتواجدين في الشارع، مما دعا الأجهزة الأمنية للرد عليهم بقنابل الغاز والرصاص الحي في الهواء بعد أن دمروا كل شيء في المدينة، وخلفوا وراءهم خسائر لا حصر لها.وأكد أن الشرطة التزمت معهم بأقصى درجات ضبط النفس، لكنهم كان لديهم إصرار واضح على العنف وسفك الدماء ولولا تصدي الأمن لهم لكانت الخسائر أكبر مما يتخيلها العقل، مشيرا إلى أن زمن الإخوان ولى بلا رجعة ولن يسمح لهم الشعب بالعودة مرة أخرى.

مشاركة :