قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، إن الهجوم على أرامكو عمل إجرامي تتحمل مسؤوليته إيران. هجوم أرامكو يؤثر على إمدادات النفط العالمية وأكد الجبير، اليوم السبت، في مؤتمر صحفي، أن الهجوم يؤثر على إمدادات النفط العالمية، واستهدف أمن الطاقة للعالم بأسره، ولذلك أدانته أكثر من 80 دولة بشدة. وذكر أن التحقيقات تشير إلى أن الاسلحة المستخدمة في الهجوم هي إيرانية. واشار إلى أن التحقيقات تهدف إلى تحديد مصدر الإطلاق، ونحن متأكدون أن المصدر ليس اليمن بل إيران في الشمال. إيران لا تتماشى مع القوانين الدولية وشدد الجبير على أن تصرفات إيران لا تتماشى مع القوانين الدولية، وحث المجتمع الدولي على وضع حد للسياسات الإيرانية. وأوضح الجبير أن السعودية لم تطلق صاروخا أو طائرة مسيرة أو حتى رصاصة صوب إيران، في حين تعرضت المملكة لهجمات بالمئات من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة. هجوم أرامكو وأعلنت الداخلية السعودية، صباح السبت الماضي، السيطرة على حريقين في معملين تابعين لشركة "أرامكو" النفطية استهدفا بطائرة مسيرة. وجاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية السعودية، عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية. وأوضح المصدر ذاته، أنه "عند الرابعة، باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق وهجرة خري". الهجوم انطلق من قاعدة إيرانية وأشار المصدر إلى أن الهجوم انطلق من قاعدة إيرانية قريبة من الحدود العراقية، وإن أجزاء من الأدلة التي عثر عليها كان دائرة كهربائية كاملة هي جزء من صواريخ فشلت في ضرب أهدافها، تظهر المسار المحدد. يأتي ذلك فيما نقل موقع "ان بي آر npr" عن مسؤولين اثنين بوزارة الدفاع الأميركية قولهما إن أقمار الاستطلاع الأميركية رصدت عمليات تحضير للطائرات المسيرة والصواريخ بمناطق انطلاقها داخل إيران، قبيل الهجوم على المنشآت النفطية داخل السعودية. ويقول محللون إن الصواريخ انطلقت من داخل إيران بمنطقة قريبة من الحدود العراقية قبل الوصول لأهدافها (بقيق وخريص). السعودية قادرة على حماية أمنها أكدت أن المملكة العربية السعودية قادرة على حماية أمنها واستقرارها، ومع هذا فإن العالم أجمع اليوم معني بتحمل مسؤولياته ولعب دوره في تحمل المسؤولية لكونه مستهدفاً عبر محاولات التأثير على الأمن العالمي للطاقة والتأثير على حجم الإنتاج والكميات التي تحتاجها السوق العالمية، لأن أي خلل في الإمدادات سينتج أزمات كبرى على الصعد كافة، وبالتالي فإن المطلوب اليوم التحرك للمشاركة في منع تهديد أمن وسلامة واستقرار المنطقة الأهم في العالم، والتي يتوقف عليها الاستقرار الدولي برمته، وخلال الشهور الماضية تبين للجميع النويات التي تمت ترجمتها سواء من حيث تهديد الملاحة أو استهداف عدد من ناقلات النفط أو الهجمات التي تحاول الوصول إلى منشآت كبرى وأساسية لقطاع الطاقة برمته.
مشاركة :