نجح الشرطة المغربية أخيرًا في القبض على طرف قيادي بحزب العدالة والتنمية في المغرب ؛ إثر اغتصابه لقاصر بقاصر لم تتجاوز سن الخامسة عشر من عمرها. وتم القبض على القيادي بعد ما ظل هاربًا من العدالة لمدة ثلاثة أشهر من الواقعة ويوجه إلى القيادي تهمة التغرير بقاصر واغتصابها وممارسة الشذوذ الجنسي عليها، وهو ما نتج عنه حمل. وتعود تفاصيل القضية إلى منتصف شهر يوليو الماضي؛ حيث أقدم رجل ستيني يعمل في إطارًا تربويًا في إحدى مدارس مدينة سوق الأربعاء الغرب، إضافة إلى مناصب قيادية في صفوف حزب العدالة والتنمية بالمنطقة، على التغرير بفتاة قاصر لم تتجاوز 15 عامًا. ولاذ القيادي بالفرار إلى وجهة مجهولة، فيما تقدمت عائلة الضحية بشكاية لمصالح الأمن تتهم القيادي الإخواني باغتصاب ابنتهم والتغرير بها. وقالت الضحية: إن القيادي الستيني الذي يشتغل مقتصدًا بالمؤسسة التعليمية التي تدرس بها، غرر بها مستغلًا ظروفها الاجتماعية الهشة ليقوم بفعلته ويغادر المدينة.