رئيس الإحصاء: في يوم الوطن نتحدث عن منجزات بلادنا بلغة الأرقام

  • 9/21/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رفع رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن سليمان التخيفي التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 89 للمملكة. وأعرب "التخيفي" عن فخره واعتزازه قائلاً: يحق لنا في هذا اليوم، أن نفتخر ونتباهى أمام الأمم، باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، كما يحق لنا أن نرفع رؤوسنا عاليًا، ونعلن للعالم بكل عزة وشموخ، بأننا أبناء هذا الوطن، نشأنا على هذه الأرض الطيبة، أرض الحرمين الشريفين، أرض الخير والعطاء، أرض الأمن والأمان. وأضاف: في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا الغالية علينا جميعًا، ونحن نحتفل بذكرى اليوم الوطني، نتذكر معًا تفاصيل تأسيس بلد شامخ وقوي، أسسه الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود ومع نفرٌ من الرجال الأوفياء المخلصين، صنع المستحيل على أرض الجزيرة العربية، ولمَّ شمْلها، ووحَّد قبائلها، تحت راية التوحيد. وأردف: في هذا اليوم، نشعر بالسعادة الغامرة، وقد ملأت قلوبنا، في ذكرى غالية عزيزة ننتظرها من العام للعام، كي نستلهم منها العبر والعظات ودروس التضحية والإباء والعزة والشموخ والبطولة والشجاعة والإقدام، التي رسخها الملك عبدالعزيز على أرض الواقع. وتابع: لقد رحل المؤسس تاركًا الوطن في أيدٍ أمينة، وقيادة رشيدة، يقوم عليها رجال أوفياء، نجحوا عهداً بعد آخر ، في تحقيق الريادة للمملكة في كل المحافل الإقليمية والعالمية، حتى وصلنا إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يواصل الليل بالنهار، من أجل تحقيق نقلة حضارية لهذه البلاد المباركة، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي بث روح الشباب في أوصال الدولة، بأفكاره ومبادراته. وقال" التخيفي": في يوم الوطن، علينا أن نتذكر الأمجاد التي صنعها قادة هذه البلاد، وكيف حولوا الوطن إلى منارة، تشع نورًا وحضارة في كل مكان، ولعل أكبر إنجاز نشهده اليوم في وطننا الغالي، تحقيق مستهدفات رؤية 2030، التي تضع البلاد اليوم على أعتاب مرحلة جديدة، وعهد مزدهر في كل المجالات والقطاعات. وأضاف: للهيئة العامة للإحصاء، دور كبير، لا يستهان به فيما يشهده الوطن من عمليات تطور ونماء، حيث تقدم تطورات المملكة، بطرق علمية وإحصائية ومعلوماتية، يمكن الاستفادة منها في رسم خطط وبرامج المستقبل. وأردف: قبل نحو 91 عامًا من الآن، وتحديدًا في عام 1349هـ، أدرك قادة هذه البلاد أهمية الإحصاء والمعلومات، باعتبارها إحدى ركائز البناء المعلوماتي لأي بلد واعد، يسعى للنهوض على أسس سليمة وصلبة، حيث شهد هذا العام بدايات العمل الإحصائي في المملكة، ولكن بعد ثلاثة عقود من هذا التاريخ، وتحديداً في 1379هـ، صدر نظام الإحصاءات العامة بمرسوم ملكي، ليكون العمل الإحصائي، عملاً مؤسسيًا، يُستند في مرجعيته النظامية والإدارية والفنية إلى نظام رسمي، عزز تنظيم القطاع الإحصائي، وارتقى بأدواته وأهدافه وتطلعاته، إلى أن تحول اليوم إلى هيئة عامة، تحتل مكانتها المرموقة بين بقية القطاعات الحكومية، بهدف تفعيل العمل الإحصائي وتعميق أثره في برامج التخطيط المتقن للمستقبل الزاهر، وتعزيز الوعي الإحصائي. وتابع: قطاع الإحصاء والمعلومات، تلقى أكبر دعم في تاريخه، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عندما أصدر قبل نحو أربعة أعوام، وتحديدًا في عام 1436هـ الأمر السامي الكريم، والذي يقضي بتحويل مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات إلى هيئةٍ عامةٍ، تحت مسمى "الهيئة العامة للإحصاء"، وتتمتع هذه الهيئة اليوم بالشخصية الاعتبارية، وبالاستقلال المالي والإداري، والجميل بعد ذلك، صدور الموافقة على تنظيم أعمال الهيئة، بقرار صادر من مجلس الوزراء، الأمر الذي أحدث نقلة نوعية في آلية عمل الهيئة، وهيأ البيئة المناسبة لتوفير نطاق واسع من البيانات والمعلومات الإحصائية، التي تسهم في تحليل ورسم السياسات، وتقييم الآثار والأداء لدى القطاعين العام والخاص، والباحثين والمنظمات الدولية والإقليمية، ومن ثم تساعد في دعم وصنع القرارات المصيرية. وتناول "التخيفي" بعض إنجازات الهيئة العامة للإحصاء، وقال: الهيئة منذُ صدور الأمر السامي الكريم بإنشائها، عكفت على إعداد آليات عملها وتحديد أهدافها، بادئة بإعداد خارطة للتحول في العمل الإحصائي، وابتكار مجموعة مِنْ المشاريع والمبادرات، لدعم رؤية 2030، وتنسجم مع برنامج التحوُّل الوطني 2020م. وأضاف: رأينا في الهيئة أن نرتكز في مشروع التحوُّل الإحصائي، على جودة المُنتجات الإحصائية، والاهتمام بالعميل، وتفعيل القطاع الإحصائي، واليوم نجني ثمار هذه الجهود، في عمل إحصائي دقيق، يُعتمد عليه في رسم ملامح مستقبل هذه البلاد" وندرك في الهيئة العامة للإحصاء أنَّ الإنجاز في التنمية رحلة، ووراء كل قرار تنموي لهذا الوطن معلومة تم الاستناد عليها ، وبيانٌ تم اتخاذه عمودًا للارتكاز، ورقمٌ تعدَّى لغة الأرقام لينطق بلغة الإحصاء لتكون الرحلة معادلةٌ للإنجاز، تلك المعادلة التي صاغها قيادات هذا البلد منذ مرحلةٍ مبكرةٍ في تاريخ التنمية السعودية. واختتم بالتأكد على أن جميع موظفي الهيئة العامة للإحصاء ومسؤوليها، عاقدون العزم على تحقيق تطلعات الدولة وأهدافها، والاستمرار في دعم مسيرة التنمية والازدهار، عبر الارتقاء بالقطاع الإحصائي في المملكة.

مشاركة :