أشادت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن د. هدى العميل بالأوامر الملكية التي صدرت الأربعاء رافعة أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله على مضامين الأوامر الملكية الكريمة التي تُقدم للشعب السعودي والعالم أجمع صورة جديدة لقيادة تعمل من أجل التطوير والنهوض والبناء، والحفاظ على مكانة المملكة بوصفها قبلة العالم الإسلامي، والرمز العربي الكبير الذي يحتضن مختلف القضايا العربية والإسلامية. وقالت د. هدى العميل "إن الثقة الملكية الكريمة باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ونائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، تؤكد الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين في المضي قدماً بهذه البلاد المباركة نحو مستقبل واعد تحفّه الطمأنينة والاستقرار والخير للوطن والمواطن، واختيار الكفاءات والخبرات والعقليات المستنيرة المبادرة في دفع عجلة النهضة إلى الأمام". وأضافت "لقد تمثل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الميراث القيادي للملك المؤسس في تعزيز روح التجديد، بما يخدم مصالح الوطن والمواطن والمقيم، فأعطى من حياته كل ما يحتاجه الوطن من معاني القيادة الحكيمة. فالمتأمل لسلسلة الأوامر الملكية الكريمة التي صدرت خلال فترة وجيزة يستشرف المستقبل المشرق للتحولات الحيوية في الرؤية الوطنية والسياسية والاقتصادية، والدور الوطني الطموح الذي تشرفت بمهامه ومسؤولياته القيادات الجديدة، القادرة على قراءة تحديات المستقبل الوطنية والإقليمية والدولية، وتعزيز سبل التطوير في النهضة التنموية في مختلف مجالاتها، وتفعيل الحراك الاقتصادي والسياسي، والعمل على تطوير منظومة العمل في مختلف أجهزة الدولة". واختتمت حديثها بدعاء المولى القدير أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، ويشد أزره بعضديه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع حفظهم الله ، كما قدمت التهنئة لكل من شملتهم الأوامر الملكية بالتعيين، سائلة الله تعالى أن يوفقهم في خدمة الوطن وفتح سبل التطوير المتجددة، وتحمل مسؤولياته، والسعي الدائم إلى الحفاظ على مكتسباته وتطوراته الناهضة في مختلف المجالات".
مشاركة :