قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى روسيا ماركوس إيديرير، اليوم السبت، إن دراسة ثقافات الدول الأخرى تسمح ببناء الجسور بين مختلف البلدان والشعوب وكذلك للتغلب على الخلافات وسوء الفهم المحتمل.وقال إيديرير، وفقاً لـ "سبوتنيك": "استنادا إلى أعداد الأشخاص المهتمين، يمكننا القول إن الثقافة الأوروبية تجتذب أبناء بطرسبورغ... حدث اليوم هو مزيج رائع من ثقافات الاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية. الثقافة والتاريخ والعمارة توحدنا".وأضاف: دراسة اللغات والثقافات الأجنبية في البلدان الأخرى تسمح لنا ببناء جسور بين مختلف البلدان والشعوب، والتغلب على الخلافات وسوء الفهم المحتمل."وتابع سفير الاتحاد الأوروبي لدى روسيا: "تعلم اللغات الأجنبية هو وسيلة رائعة لتوحيد ثقافات الشعوب المختلفة، والقضاء على سوء الفهم وفرصة للتعرف على بعضنا البعض. بالإضافة إلى ذلك، نحتفل اليوم بيوم السلام الدولي. وأعتقد أن هذا يوضح تماماً أن دراسة لغات الأمم، ودراسة الثقافة حقا تسمح لنا ببناء جسور بين مختلف البلدان والشعوب، والتغلب على الخلافات وسوء الفهم المحتمل. وبالتالي، إرساء الأساس المثالي للسلام العالمي".من جانبه قال نائب مدير قصر الأرميتاج الحكومي ألكسندر بروخورينكو: "نحن نقف معكم في مكان، كان يوما ما مقرا لهيئة الأركان العامة، المقر الرئيسي للإمبراطورية الروسية. ويحذوني الأمل بأن تتحول جميع مقرات الأركان العامة في يوم من الأيام إلى متاحف. وسيكون ذلك جيدا لكل من يعيش في روسيا وفي أوروبا والعالم ".وزار السفير، اليوم السبت، المهرجان الدولي الخامس:"اكتشف أوروبا في الأرميتاج" في المبنى الرئيسي، حيث يمكن التعرف على ثقافة الدول الأوروبية. يقام المهرجان بمبادرة من إدارة قصر الأرميتاج الحكومية وممثلية الاتحاد الأوروبي في روسيا بالتعاون مع القنصليات العامة والمؤسسات الثقافية في دول الاتحاد الأوروبي".ويقام المهرجان تقليديا في نهاية شهر سبتمبر، وهو مخصص ليوم اللغات الأوروبية الذي يجري الاحتفال به في 26 سبتمبر. وفي هذا العام، أعدت الدول الـ20 المشاركة، أكثر من 50 حدثا إبداعياً لضيوف المهرجان. وأيضا ستكون السمة الطاغية على المهرجان في عام 2019، هو فن المسرح، حيث جرى إعلان هذا العام عام المسرح في روسيا. ولضيوف المهرجان سيتم تقديم أكثر من عشرين ورشة عمل ومسابقة، و 18 درسا في اللغة، و 14 محاضرة، وسبعة معارض، و 5 عروض أفلام، وعروض موسيقية ورقص.
مشاركة :