الرياض ـ ماجد التويجري تمسك الرئيس الشبابي خالد البلطان بقراره الخاص بالاستقالة من منصبه الحالي ومغادرة كرسي الرئاسة، وأصبح تنفيذ هذا القرار متوقفاً على تحديد التوقيت، وسيكون هناك اجتماع خاص الأسبوع المقبل يجمع بعض أصحاب القرار على مستوى البيت الشبابي يتحدد خلاله أن تكون مغادرة البلطان خلال أسابيع قليلة أو الاستمرار حتى نهاية الموسم، وكان مصدر قريب جداً من نادي الشباب أكد لـ”الرياضية” وبقوة أنه لاتوجد أي نية للبلطان في الاستمرار على الكرسي مهما كان حجم الضغوط التي من الممكن أن تحدث عليه بهدف تغيير القرار. وأشار المصدر إلى أنه حتى يوم أمس لم يناقش إطلاقاً الاسم البديل الذي سيتولى المهمة، وقد طرح اسم نائب الرئيس خالد المعمر ليستكمل مسيرة الإدارة الحالية في حال أن البلطان استقال قبل نهاية الموسم.