أفادت مصادر إسرائيلية أن الولايات المتحدة ودول أخرى، توجهت في الأسبوعين الأخيرين إلى الحكومة الفرنسية بطلب عدم الدفع بالمبادرة الفرنسية لمشروع قرار في مجلس الأمن يتصل بالقضية الفلسطينية إلى حين التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران آخر يونيو. وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية ودبلوماسيون أوروبيون إن رسالة بهذا الصدد قد أرسلت إلى وزير الخارجية الفرنسية، فابويس، وإلى دبلوماسيين فرنسيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وواشنطن وعواصم أخرى. وأضافوا، أن الرسالة أوضحت للفرنسيين أن اهتمام إدارة الرئيس باراك أوباما ودول عظمى أخرى ينصب حاليا على بلورة الاتفاق الشامل مع إيران، وأن اللجوء إلى مبادرة في الشأن الإسرائيلي – الفلسطيني قد يمس بهذا الهدف. ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مسؤول أمريكي قوله، إن الإدارة الأمريكية تخشى أن تمس المبادرة الفرنسية بالجهود للحصول على دعم أعضاء الكونجرس للاتفاق مع إيران. وبحسبه فإن معارضة إسرائيل للمفاوضات مع إيران تصعب تجنيد الدعم في الكونجرس للاتفاق النووي، ولذلك لا يوجد أي حاجة لمواجهة أخرى في مجلس الأمن في موضوع ترى إسرائيل أنه يمس بهحذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع (أبو علاء)، من انفجار الأوضاع في مدينة القدس. وقال قريع في بيان صحفي أرسل «عكاظ» نسخة منه، إن قرارات محكمة الاحتلال إبعاد عدد من المقدسيات عن المسجد الأقصى، واعتقالهن فور خروجهن من المسجد بسبب مشاركتهن في التصدي لاقتحامات المستوطنين، جريمة وسياسة عنصرية تهدف إلى تنفيذ مخططات الاحتلال بتهود المدينة المقدسة من خلال إبعاد المقدسيين عن مدينتهم. وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تشجع المستوطنين المتطرفين على اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين في باحاته واستفزازهم من خلال أداء الطقوس التلمودية.
مشاركة :