رمى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد الكرة في ملعب اللجان الخمس المشكلة مؤخرا، والتي أنيط لها مهمة تطوير الرياضة السعودية على الرغم من انقسام الشارع الرياضي حول عدد من الأسماء قياسا بخبرتها الرياضية وقدرتها على استشراق المستقبل من منظور عملي ومهني يلبي كافة التطلعات. وفي ظل العملية التنموية في العهد السعودي الجديد لن يكون مقبولا من أي اللجان الخمس العمل دون هذا السقف الرفيع الذي وضعته القيادة الحكيمة. وبات من الضروري أن توجه اللجان جهودها وطاقاتها صوب ما ينعكس إيجابا على الشباب السعودي ومواكبة التطور الذي تشهده المنافسات الرياضية على مستوى العالم، دون النظر إلى الاعتبارات الوقتية والميول وما لا يتفق مع المصلحة العامة. كما أنه من المهم أن يطلع دور كل لجنة بزيادة الوعي بالرياضة بصفتها صناعة مربحة وواجهة مشرفة للبلدان بدليل ما يحدث في قارة أمريكا الجنوبية وتزعم البرازيل كرة القدم العالمية رغم التواضع الاقتصادي والسياسي مقارنة بسمعتها كرويا. ولقد أولت الحكومة السعودية اهتماما بالبنية التحتية وضاعفت التركيز والدعم في العهد السعودي الجديد، لذا من الطبيعي أن تعي اللجان مسؤولياتها تجاه الوطن وشبابه عبر وضع استراتيجيات طويلة المدى تساهم في الارتقاء بالرياضة السعودية إلى أعلى المراتب.
مشاركة :