صدامات وتوقيفات في باريس على هامش تظاهرات عدة

  • 9/22/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت صدامات أمس السبت في قلب العاصمة الفرنسية عندما اخترق ناشطون من اليسار المتطرف مسيرة مطالبة بالتحرّك من أجل المناخ وأضرموا النار في حاويات نفايات وقاموا بتخريب محال تجارية.وشهد يوم أمس توترًا في باريس حيث نظمت في الوقت نفسه تظاهرات عدة. فإضافة إلى المسيرة من أجل المناخ، خرجت تظاهرة لمحتجي «السترات الصفراء» المعارضين للسياسة الاجتماعية والمالية التي تنتهجها الحكومة ومسيرة مناهضة لمشروع إصلاح الرواتب التقاعدية. وشهد بولفار سان ميشال في الحيّ اللاتيني توترات. فقد رشق ناشطون متطرفون بعضهم يرتدي أقنعة، قوات الأمن بمقذوفات قبل أن يهاجموا مصرفًا.وردّت قوات الأمن باستخدام الغاز المسيل للدموع مرغمة جزءًا من المشاركين في المسيرة على العودة أدراجهم، قبيل الساعة 13.00 ت غ. وأُضرمت النار في حاويات نفايات ما استدعى تدخل رجال الإطفاء.وكتبت مديرية الشرطة في تغريدة «تجاوزات من قبل أفراد عنيفين (...) ابعدوا انفسكم من المجموعات التي تشكل خطرًا».والمشاركون في المسيرة من أجل المناخ الذين بلغ عددهم آلافا عدة، كانوا يلبون دعوة عدد كبير من المنظمات غير الحكومية، غداة «إضراب عالمي من أجل المناخ»، حتى لو أن التعبئة لم تكن كبيرة في فرنسا. إذ إنهم جمعوا أقل من 10 آلاف أشخاص في العاصمة، بحسب تعداد مركز «أوكورانس» للأبحاث والاستشارات نقلته وسائل إعلام.وفي ليون (وسط شرق)، تجمّع حوالى خمسة آلاف شخص صباحاً في وسط المدينة، بحسب مديرية الشرطة. وقالت نويمي إزبيكي التي جاءت مع ابنها لوسيان البالغ سبعة أعوام، لوكالة فرانس برس إنها تشارك في التظاهرة كي «يدرك (ابني) التحدي».وعبّر جان-كلود موراليز وهو مدرّس يبلغ 65 عاماً، عن تشاؤمه مشيرًا إلى أن الوضع بلغ نقطة اللاعودة. وقال «هذا النوع من التظاهرات مهمّ جدًا، لكن كان يُفترض أن تحصل منذ وقت طويل».

مشاركة :