أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، أمس السبت، عن شن هجوم عنيف على ما وصفها ب«الميليشيات الإرهابية» جنوبي طرابلس، فيما أعلنت شعبة الإعلام الحربي أن الوحدات العسكرية بالقوات المُسلحة واصلت أمس تقدمها في المنطقة المُحيطة بمعسكر اليرموك مُعززة بغطاءٍ من سلاح الجو. جاء ذلك في تصريح للمسماري نشره أمس، في صفحته على « فيسبوك». وقال، قامت قوات الجيش الليبي بشن هجوم عنيف على الميليشيات الإرهابية في محور صلاح الدين «جنوب طرابلس» لتحريره وتطهيره من العصابات الإرهابية والإجرامية».وأضاف، «تم إسناد الهجوم بغطاء جوي كثيف من قبل قواتنا الجوية، والتي كبدت الميليشيات خسائر لا تعد ولا تحصى في الأرواح والعتاد». وتابع، «لا يزال الهجوم مستمراً حتى مسح هذه الميليشيات الإرهابية من الوجود وتطهير العاصمة الحبيبة من دنس هذه الميليشيات والمرتزقة عبدة المال، وأن وتيرة العمليات مستمرة وفق الخطط والمراحل التي وضعها القائد العام لتحرير طرابلس ونشر الأمان في جميع الأراضي الليبية، والتخلص من جميع الميليشيات الإرهابية».من جهة أخرى، أعلنت شعبة الإعلام الحربي أن الوحدات العسكرية بالقوات المُسلحة واصلت أمس تقدمها في المنطقة المُحيطة بمعسكر اليرموك مُعززة بغطاءٍ من سلاح الجو.وبينت الشعبة عبر صفحتها بموقع «فيسبوك» أن تقدم قوات الجيش في المنطقة المُحيطة بمعسكر اليرموك جاء بعد خوض معارك عنيفة أدت إلى سقوط عدد من أمراء محاور التشكيلات المسلحة.وأكدت غرفة عمليات الجيش الليبي أن قوات الوفاق تعاني حالة انهيار شبه كامل في محور الخلاطات، موضحة أن القوات المسلحة تحرز تقدمات في مواقع مهمة.وترددت أنباء عن مقتل القيادي علي شناك آمر المحور التابع لكتيبة أغنيوة.إلى جانب ذلك، قامت وحدات «الكتيبة 401 استطلاع» التابعة لمنطقة طبرق العسكرية، بدوريات استطلاعية على الشريط الحدودي الممتد من واحة الجغبوب حتى مدينة الكفرة لتأمينها.وحسب المكتب الإعلامي لمنطقة طبرق العسكرية، أصدر آمر منطقة طبرق العسكرية، اللواء هاشم بورقعة، تعليماته ب«ضرورة تأمين الشروط الحدودي مع مصر ومكافحة كل أنواع التهريب، خصوصاً في منطقة بحر الرمال العظيم التي تقع جنوب واحة الجغبوب بنحو 300 كلم، والتي تنشط فيها تجارة السلاح والمخدرات».وثبتت الدوريات «نقاطاً محددة تكون حلقات وصل بين منطقة طبرق العسكرية ومنطقة الكفرة العسكرية، خصوصاً بعد ورود شكاوى بوجود عصابات تمتهن السرقة والحرابة والابتزار، تزامناً مع موسم الصيد بأنواعه، الذي يبدأ مع بداية شهر سبتمبر إلى نهايته».(وكالات)
مشاركة :