الدوحة - الراية: أبدى عددٌ من الطالبات المشاركات بمبادرة «سند قانوني» سعادتهن بالمشاركة التي أعطتهن فكرة كاملة عن إجراءات التقاضي وضرورة احترام القانون وتفعيله في المجتمع كمرجعية للمتخاصمين، وأوضحن أن القانون يحقق الأمن والأمان والعدل الذي تصبو إليه الأمم حال تفعيله وجعله وسيلة لحل الخلافات والنزاعات، مشدّدات على أهمية الرجوع إلى القضاء ليفصل بين الجاني والمجني عليه ويعاقب الجاني على ما اقترفه من إثم وبالتالي منع الآخرين أن يحذوا حذوه بارتكاب نفس الخطأ أو الجريمة. ورأين أنه إذا أراد كل شخص أن يأخذ حقه بيده دون الرجوع للقانون فستكون هناك فوضى في المجتمع ومن ثم سيصبح المجتمع كالغابة تضيع فيه حقوق الضعفاء، لافتين إلى أن القانون يحمي حقوق الكل سواء الأقوياء أو الضعفاء ومن ثم يجب أن يلجأ إليه الكل حال وجود أي نزاع. وتهدف مبادرة سند قانوني «إحدى فعاليات القطاع التعليمي للجنة المنظمة لليوم الوطني» لتوعية المجتمع بدور القانون، فالفعالية عبارة عن محاكمة صورية تبين دور النيابة والمحاماة والقضاء، حيث يتم خلالها معرفة كافة أطراف القضية والمعلومات الأساسية وسبل التعامل القانونية وأبرز المعلومات القانونية وإجراءات التقاضي. وترسّخ الفعالية لدور القانون المهم في الحياة لتحقيق الأمن والأمان والعدل والقضاء على الجريمة في المجتمع. في البداية أبدت عليا القحطاني الطالبة بالصف السادس الابتدائي بمدرسة قطر الابتدائية للبنات سعادتها بالمشاركة في مبادرة سند قانوني والتي أعطتها فكرة كاملة عن إجراءات التقاضي وضرورة احترام القانون وتفعيله في المجتمع كمرجعية للمتخاصمين، وقالت: أشارك للمرة الأولى واستفدت كثيراً من المبادرة وتعلمت الكثير عن القانون ودور المحكمة في إقرار العدل، وأهمية القانون في الدولة. وأضافت: سأنقل تجربة المشاركة للأسرة والزميلات في المدرسة حتى يستفيد الجميع ويتعلموا أهمية دور القانون في المجتمع لإقرار العدل والأمن والأمان. من جانبها أكدت خلود محمد العلي الطالبة بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة قطر الابتدائية للبنات أنها استفادت من المشاركة في التعرّف على دور القانون في المجتمع. وأوضحت أن القانون يحقق الأمن والأمان والعدل الذي تصبو إليه الأمم حال تفعيله وجعله وسيلة لحل الخلافات والنزاعات. وقالت مريم سالم الكواري الطالبة بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة قطر الابتدائية للبنات: إذا كان هناك قانون مفعل فلن تكون هناك جريمة ولا مشاكل في المجتمع. وأضافت: نرجع إلى القضاء ليفصل بين الجاني والمجني عليه ويعاقب الجاني على ما اقترفه من إثم وبالتالي يمنع الآخرين أن يحذوا حذوه بارتكاب نفس الخطأ أو الجريمة. وتؤكد عائشة علي السميطي الطالبة بالصف السادس الابتدائي بمدرسة قطر الابتدائية للبنات أنه إذا أراد كل شخص أن يأخذ حقه بيده دون الرجوع للقانون فستكون هناك فوضى في المجتمع ومن ثم سيصبح المجتمع كالغابة تضيع فيه حقوق الضعفاء. ونوّهت بأن القانون يحمي حقوق الكل سواء الأقوياء أو الضعفاء ومن ثم يجب أن يلجأ إليه الكل حال وجود أي نزاع.
مشاركة :