خرج فريقا البسيتين والمنامة الليلة البارحة بتعادل عادل بينهما بهدف في ختام الجولة الأولى من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم في اللقاء الذي جمعهما على ستاد الشيخ علي بن محمد بنادي المحرق، وانتهى الشوط الأول بتقدم البسيتين بهدف سجله اللاعب محمد خالد (25)، وتعادل البرازيلي بيدرو للمنامة (63). وجاء اللقاء متوسطا على مدار شوطيه كان فيه البسيتين ندّا لفريق المنامة، وفرض أفضلية نسبية في الشوط الأول، وارتفع مستوى الحماس في الشوط الثاني مع تغير نسبي للمنامة الذي ضغط للتغيير ولكنه لم يصنع غير فرصة هدف التعديل، وفوّت عليه الحكم ركلة جزاء أواخر الشوط، وصمد البسيتين معتمدا على المرتدات لتخفيف الضغط على نصف ملعبه. الشوط الأول انتهى بهدف للبسيتين فاجأ به المنامة عن طريق محمد خالد، وكان هدفا جميلا لاختيار زاوية التسديد وقوة التسديدة التي لم يتمكن الحارس بهرام من التصدي لها، وفيما عدا ذلك لم نجد في هذا الشوط الفرص الحقيقية المرسومة؛ إذا استثنينا مواجهة محمد عادل من جهة اليمين للحارس؛ ولكن الأخير تمكّن من ابعاد الكرة برجله (30)، وقبل ذلك كانت هناك تسديدة للاعب عيسى موسى أبعدها أحمد عبدالرسول الى ركنية (د5)، وتسديدة للاعب مارسيو اعتلت العارضة (د6)، ورأسية لاعب البسيتين الطاووس بجانب القائم (10)، وكل ذلك عبارة عن فرص غير خطيرة، والأداء بين الفريقين خلال الشوط كان محصورا غالب الوقت في وسط الملعب، حيث كانت الكثافة العددية للفريقين، فاعتمد المنامة على الجهة اليمنى التي ينطلق منها محمد عادل، بينما اعتمد البسيتين أيضا على الجهة اليمنى حيث يتواجد اللاعب عبدالله عمر؛ صاحب تمريرة الهدف، وأعتقد أن البسيتين فاجأ المنامة بمحاولاته الهجومية، وأيضا كثافته العددية التي عصي اختراقها على مهاجمي المنامة. وفي الشوط الثاني أضاع الحشاش في البداية (46) فرصة لتعزيز الهدف بعد انفراده بالحارس بهرام وأن الأخير منعها برجله، وأعتقد أن الحشاش ندم كثيرا، لأن مثل هذا الانفراد الذي كسر به التسلل لا يمكن أن يتكرر، وهو المهاجم الذي لا يمكن أن تضيع منه مثل هذه الانفرادات، وفي ذات الوقت كاد عيسى موسى أن يعادل النتيجة لكنه تعثّر، ويمكن القول بأن اشراك سعد العامر صنع نوعا من التغيير للمنامة؛ رغم أن عيسى جهاد كان جيدا في الشوط الأول، وقد نجح العامر في تقديم الكرة البينية للبرازيلي بيدرو الذي واجه المرمى وسدد ارضية على يمين الحارس (63)، مع الاشارة إلى أن بيدرو استبدل في (65) ولم يكن راضيا عن التبديل، وأعتقد أن الاثارة رغم حالة الاجهاد التي صاحبت اللاعبين بفعل الحرارة؛ بفضل اجتهادات اللاعبين عبر الفرديات والاعتماد على المرتدات، ومحاولة الاختراق من العمق، ويحسب للبسيتين أنه تمكّن من احراج المنامة ولم يترك المساحات التي تمكّن الأخير من المرور، بينما المنامة تحسّن أداؤه نوعا ما بفتح اللعب على الطرفين، لكنه لم يصنع غير فرصة الهدف، رغم أن المنامة كان يستحق ركلة جزاء في الدقيقة (90+3)! بطاقة المباراة المنامة: بدأ المنامة موسمه في دوري ناصر بن حمد بتشكيل مكون من رضا بهرام (حارس مرمى)، محمد عادل، برونو، أحمد نبيل، سيد حسن هاشم، بيدرو (حسين عبد الصمد 65)، أحمد موسى، عيسى غالب، عيسى جهاد (سعد العامر 46)، مارسيو (محمود عبد الرحمن 62)، عيسى موسى. البسيتين: بدأ البسيتين موسمه في دوري ناصر بن حمد بتشكيل ضم كل من : أحمد عبد الرسول (حارس مرمى)، عبد الله عمر، صالح عبد الحميد، المغربي محمد الطاووس، محمد أحمد، سعيد راشد، محمد خالد (جورجي 73)، محمد طرار، لويس كارلوس، سلطان منصور (ماركوس 61)، عبد الله الحشاش (خالد جمال 87). طاقم التحكيم: قاد اللقاء الحكم الدولي عبد الله قاسم (للساحة)، سيد فيصل علوي (مساعد أول)، عبد الله يعقوب (مساعد ثاني)، أحمد خليل (حكما رابعا)، صلاح العباسي (مقيما للحكام)، ناصر العبري (مراقبا للمباراة)، واشهر الحكم البطاقة الصفراء للاعب البسيتين محمد خالد، وتغاضى عن احتساب ركلة جزاء للمنامة في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، وفيما عدا ذلك كان أداء الحكم قاسم جيدا وتميّز أسلوبه بالهدوء.