أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة مواطناً بانتهاج المنهج التكفيري المنحرف وتأييده للأفكار المعادية للبلاد التي يدعو إليها المارق سعد الفقيه، وعاقبته بالسجن 13 عاماً والمنع من السفر لمدة مماثلة بعد خروجه من السجن. ووفقاً لمنطوق الحكم فإن المدعى عليه أدين بتكفير ولاة أمر هذه البلاد، واستمراره على منهجه السابق وإصراره على فكره الضال حيث تمت إدانته وسجنه منذ قرابة عشر سنوات تعزيرا مدة ثلاث سنوات إلا أنه لم يرتدع واعتنق أفكاراً مناصرة لأحد رؤوس الفتنة، ولم يقتنع بما أبدته لجنة المناصحة له من حقوق ولاة الأمر والالتزام بالمنهج الصحيح. وبحسب ناظر القضية فإنه تم عرض المدان على لجنة المناصحة مرة أخرى لمناقشته في قضيته التي قبض عليه من أجلها وهي التجمهر والاعتصام أمام مركز المملكة التجاري، أفاد بأنه على حق في ذلك وأن ذلك لرفع الظلم – على حد زعمه وتبين أنه لا يزال على فكره المنحرف.