فالفيردي قلق من مستوى برشلونة خارج الديار بعد الهزيمة في غرناطة

  • 9/22/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال إرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة، إنه يشعر بالقلق من مستوى فريقه خارج ملعبه بعد هزيمة مستحقة 2-صفر أمام غرناطة الوافد الجديد أمس، السبت، وتحمل مسؤولية أسوأ بداية للنادي الكتالوني في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم منذ 25 عاما. وبدأ غرناطة المباراة بصورة رائعة، وتقدم عن طريق رامون عزيز بضربة رأس في الدقيقة الثانية وهز ألفارو فادييو الشباك من ركلة جزاء في منتصف الشوط الثاني ليؤكد انتصار الفريق الأندلسي، الذي قفز أيضا لصدارة الترتيب. وأبلغ فالفيردي الصحفيين، “أنا قلق لأن خارج ملعبنا لا نحقق نتائج جيدة، لم ننتصر في أربع مباريات خارج الديار هذا الموسم، وهذه مؤشرات واضحة على أننا لسنا في موقف جيد”. وأضاف “بعض اللاعبين انضموا للتشكيلة متأخرين، لكننا لم نلعب جيدا اليوم، ولا نلعب جيدا خارج الديار في الفترة الأخيرة، سيطرنا على اللعب، لكن لم ننجح في صنع العديد من الفرص، ولم نظهر مطلقا وكان بوسعنا العودة للمباراة”. وترك فالفيردي الهداف التاريخي لبرشلونة ليونيل ميسي خارج التشكيلة الأساسية مع استمرار تعافي اللاعب الأرجنتيني من إصابة في ربلة الساق تعرض لها في أغسطس/ آب وحرمته من المشاركة أساسيا في أي مباراة هذا الموسم. وأشرك المدرب قائد فريقه مع انطلاق الشوط الثاني بجانب أنسو فاتي، البالغ من العمر 16 عاما، الذي سجل هدفا وصنع آخر في مباراته الأولى مع الفريق بالتشكيلة الأساسية خلال الفوز 5-2 على بلنسية الأسبوع الماضي، لكن اللاعبين لم ينجحا في إعادة الحياة لبرشلونة. ويحتل برشلونة المركز السابع في الترتيب برصيد 7 نقاط، وهو أقل عدد من النقاط له بعد 5 مباريات منذ موسم 1994-1995. ولم يفز برشلونة بأي مباراة خارج ملعبه في أي بطولة منذ أبريل نيسان. كما قال فالفيردي، إنه يشعر بالقلق حيال دفاع برشلونة السيء بعدما ذكره الصحفيون بأنه الفريق الوحيد في الدوري بجانب ريال بيتيس، الذي اهتزت شباكه 9 مرات هذا الموسم، وأقر بأنه يتحمل مسؤولية ذلك باعتباره المدرب. وأضاف “هذه بالتأكيد ليست إحصائية جيدة لنا ولا تتناسب مع ما كنا نفعله في السنوات القليلة الماضية”. وتابع “اللاعبون هم من يؤدون العمل، لكن في نهاية المطاف يتحمل المدرب مسؤولية ما يحدث، الهزيمة واردة دائما، لكن عندما تحدث يجب أن تشعر بأنك كنت تستحق الفوز، لكن اليوم لم يكن الحال هكذا”.

مشاركة :