ينتظر مدرب ميلانو فيليبو إنزاغي معرفة مصيره بعد أمسية قاسية أخرى، عانى خلالها الفريق، أمس (الأربعاء)، في معقله في ملعب «سان سيرو» ليخسر (3-1) أمام ضيفه جنوة. وانتصر ميلانو عشر مرات وخسر مثلها، وتعادل في 13 مباراة خلال موسم متواضع في الدوري الإيطالي، ويحتل الآن المركز العاشر ويواجه للموسم الثاني على التوالي الفشل في التأهل إلى اللعب في المسابقات الأوروبية. وقال إنزاغي أنه اتفق على بدء معسكر تدريبي في أعقاب الهزيمة (2-1) أمام أودينيزي، لكن لم يبد أن لهذا أثراً كبيراً بعدما أنهى الفريق مباراته الرابعة على التوالي بلا فوز. وصرح المدرب: «لن أيأس، سأواصل العمل برأس مرفوعة، النادي سيتعامل مع هذا وسيتخذ أفضل قرار في مصلحة ميلانو وسنعرف غداً». وأضاف: «هذه هي كرة القدم، هناك فترات سيئة، إنها جزء من اللعبة وهذا هو خطر أن تكون مدرباً، ومقارنة بما حدث أمام أودينيزي فإن لاعبينا قدموا كل ما لديهم لكنهم واجهوا فريقاً أفضل واستحق الفوز». وأكد إنزاغي: «أعتقد أننا لعبنا في شكل سيئ، وبعد قبول قراري ببدء معسكر تدريبي توقعت المزيد، ما الذي يمكنني قوله أكثر من ذلك؟ علينا أن نحاول وأن ننهي الموسم بشرف». وجاءت هزيمة ميلانو بينما كان مالكه سيلفيو برلسكوني يجتمع برجل الأعمال التايلاندي بي تايتشابول، لمناقشة صفقة بيع حصته في أسهم النادي الذي يملكه منذ حوالى 30 عاماً. واعتبر مشجعو ميلانو أن إدارة النادي «مسؤولة» عن الأزمة، بعد إقالة ماسيميليانو أليغري وكلارنس سيدورف من تدريب الفريق الموسم الماضي.