نوهت واشنطن بمتانة العلاقات السعودية – الأميركية، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش آرنست، في الإيجاز الصحافي اليومي أمس (الخميس): «إن المملكة صديق لأميركا ودولة رئيسة في المنطقة»، مشيراً إلى أن بلاده حريصة على تعزيز هذه العلاقات الوثيقة والمثمرة مع السعودية، إلى جانب العمل على ما فيه مصلحة البلدين، مشدداً على ثقة أميركا بأن العلاقات مع المملكة «ستظل قوية». إلى ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري: «سأواصل السعي في الاستشارة مع الأمير سعود الفيصل وتقدير صداقته المبنية على العديد من الساعات التي قضيناها في مناقشة التحديات التي تواجه دولنا». وأضاف في بيان أول من أمس: «خلال أربعة عقود من الزمن على أعلى المستويات الديبلوماسية الدولية، ساعد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في توجيه السعودية في عالم أكثر تعقيداً من أي وقت مضى». وزاد: «لم يكن الأمير سعود فقط أقدم وزير خارجية في العالم، ولكن أيضاً من بين الأكثر حكمة». وتابع: «كان يعمل مع 12 من أسلافي من وزراء الخارجية في الولايات المتحدة، وكان محل إعجاب الجميع». واختتم البيان: «في الوقت الذي سيفتقد فيه الأمير سعود إلى حد كبير، إنني أتطلع إلى مواصلة العمل بشكل وثيق مع خليفته، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أميركا عادل الجبير، الذي عرفته لفترة طويلة، التقينا عندما كان ديبلوماسياً شاباً، خصص لمرافقتي في جميع أنحاء الرياض في 1980، وتوصلنا إلى معرفة بعضنا البعض بشكل أفضل بكثير منذ ذلك الحين، وخصوصاً أثناء خدمته المثالية سفيراً للمملكة لدى واشنطن». وأكد البيان أن «الجبير ديبلوماسي ماهر ومحاور يحظى بثقة كثير من المسؤولين الأميركيين، وترقيته تؤكد على الروابط القوية والتاريخية بين السعودية وأميركا في وقت عصيب. أتمنى له حظاً سعيداً في هذا المسعى الجديد والمهم».
مشاركة :