شهد أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر حفلة تخريج 120 طبيباً وطبيبة المنظمة من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، فيما أكد وزير الصحة الجديد الدكتور خالد الفالح في أول مناسبة رسمية له منذ توليه منصبه، أنه تسلم حقيبة وزارية ذات تحديات لكنها مليئة بالفرص الواعدة. وقال وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح خلال حفلة التخريج، «تستشرف السعودية مرحلة جديدة من مراحل التنمية، ويسعدني أن تكون أول مشاركة رسمية لي في بداية عملي بصفتي وزيراً للصحة، مرتبطة بتطوير الإنسان الذي هو المحور الأساس للتنمية»، لافتاً إلى أنه يتولى حقيبة ذات تحديات، ومليئة بالفرص الواعدة. وأضاف: «نحن في الوزارة نبايع ولاة الأمر على السمع والطاعة وندعو المولى أن يسدد خطاهم الوطن ورفعته، ويجعلهم خير عون وسند»، مشيراً إلى أن التميز وتقصي الجودة والاستكشاف يجب أن يكون على سلم أولويات الطبيب. من جهته، أوضح المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي خلال كلمته، أن مستشفى الملك فيصل التخصصي انفرد ببرنامج التشخيص الوراثي قبل الانغراس من خلال فحص البويضة الملقحة، واختيار البويضة الخالية من المرض الوراثي قبل غرسها في رحم الأمِّ وحدوث الحمل لمنع انتقال المرض الوراثي إلى الطفل، مشيراً إلى أنه تم إنجاب 237 طفلاً سليماً بواسطة هذه التقنية لعائلات مُصابة بأمراض وراثية. وأشار إلى أن التطور الذي شهدته الشؤون الأكاديمية والتدريب خلال الـ30 عاماً الماضية أثمر عن تخريج 1247 طبيباً وطبيبة من 14 دولة، مبيناً أن المستشفى التخصصي استوعب 476 طبيباً وطبيبة منهم 184 في تخصصات الزمالة عبر 20 برنامجاً معتمداً من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، و292 طبيباً وطبيبة في التخصصات الدقيقة عبر 65 برنامجاً منها 40 برنامجاً معتمداً من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. ولفت إلى أن المستشفى حصل على المركز الأول من بين 411 مركزاً لزراعة الكبد في أميركيا من متبرعين أحياء، والمركز الثاني من بين 263 مركزاً لزراعة الكلى في أميركا من متبرعين أحياء، كما صُـنِّف ضمن أعلى 22 في المئة من مراكز زراعة القلب حول العالم، كما يُعَدُّ الـ41 من بين 71 مركزاً لزراعة الرئة في أميركا.
مشاركة :