قالت صحيفة أمريكية: إن صواريخ الغواصات النووية الروسية باتت تمثّل تحديًّا جديًّا، وهي قادرة على جعل الولايات المتحدة أرضًا "غير مأهولة" منذ الضربة الأولى. وأوضحت صحيفة "National Interest"، أن الغواصات الروسية خلال الحرب الباردة "كانت أكثر ضجيجًا"؛ ما يجعلها "أكثر عُرضة للخطر"، ومنذ سنة 1980 انتبهت روسيا لهذه المشكلة، واستوردت تكنولوجيا من اليابان والنرويج، وعملت على تجاوزها، وأصبحت تتوافق من حيث السرية الصوتية مع الغواصات الأمريكية من فئة "لوس أنجلوس" التي تمثل العمود الفقري للأسطول البحري الأمريكي. وقالت الصحيفة بحسب "سكاي نيوز عربية": إن هذه التحديثات جعلت من الصعب رصد غواصة "بوريا" (العاصفة) الروسية، التي غدت أكثر سرعة من الغواصة "شيو" (chio) الأمريكية؛ مؤكدة أن بإمكانها تدمير الولايات المتحدة وجعلها أرضًا غير قابلة للعيش، حتى في حال استطاعت الصواريخ الأمريكية تدمير القوة النووية الروسية على الأرض. وأضافت "National Interest" أنه حسب برامج التسليح الروسي؛ فإن موسكو تعتزم بناء 8 غواصات من فئة "العاصفة"؛ مشيرة إلى أن 3 منها دخلت إلى الخدمة وانضمت لأسطول القوات البحرية الروسية، وهي "يوري دولغوروكي"، و"ألكسندر نيفسكي"، "وفلاديمير مونوماخ"؛ فيما يتم اختبار الغواصة الرابعة "كنياز فلاديمير".
مشاركة :