سيكون الصراع ناريا ومثيرا بين الجيش حامل اللقب ولخويا الوصيف في المباراة النهائية لكاس قطر لكرة القدم غدا الجمعة، حيث يسعي الجيش بكل قوة للتمسك بأول القابه الرسمية منذ صعد الى الدرجة الاولى في 2012 ، بينما يسعى لخويا الى الثأر لخسارته الموسم الماضي وضم الكاس الى لقب الدوري للمرة الاولى في تاريخه. الجيش تأهل بعد فوز صعب على السد 3-1 في نصف النهائي فيما حقق لخويا فوزا سهلا على قطر 5-0. وهذه المواجهة الثانية بين الفرنسي صبري لموشي مدرب الجيش والدانماركي مايكل لاودروب مدرب لخويا، بعد تفوق لموشي بهدفين نظيفين في الدوري، ما يزيد من حرارة المواجهة بينهما. ويملك كل فريقه اسبابه التي تجعله اكثر حرصا من منافسه على اللقب، فالجيش لم يستطع للموسم الرابع انتزاع لقب الدوري، وباتت كاس قطر ثم كاس امير قطر فرصته للصعود الى منصة التتويج، ولخويا يرفض الاكتفاء ببطولة الدوري، ويأمل في ضم هذه البطولة او كاس الامير الى خزائنه للموسم الاول في تاريخه.
مشاركة :