رفضا لاعتقالهم الإداري (دون تهمة). وأوضح نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) في بيان صحفي وصل الأناضول الأحد، أن أقدم المعتقلين المضربين هو أحمد غنام الذي دخل يومه الـ71، وإلى جانبه يواصل 3 أسرى آخرون إضرابهم، وهم: سلطان خلوف (67 يوماً)، وإسماعيل علي (61 يوماً)، وطارق قعدان (54 يوماً). وذكر أن المعتقلين المضربين "يواجهون ظروفاً خطيرة، وسط حالة من عدم الاكتراث الممنهجة التي تنفذها إسرائيل حيال مطلبهم والمتمثل بإنهاء اعتقالهم الإداري". وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي يحاول بأجهزته المختلفة كسر مواجهة المعتقلين لسياسة الاعتقال الإداري، التي تصاعدت منذ مطلع العام الجاري، مقارنة مع العام الماضي حيث نفذ العشرات من المعتقلين إضرابات رفضا للاعتقال الإداري". وأشار النادي إلى أن إدارة السجون الإسرائيلية "تفرض على المضربين سلسلة من الإجراءات الانتقامية، هدفها سلبهم إنسانيتهم، وحرمانهم من حقوقهم، وإيصالهم إلى مرحلة صحية خطيرة، فيها يتسبب الإضراب بإصابتهم بأمراض يصعب علاجها لاحقاً". كما حُرم المعتقلون المضربون منذ بدايتهم للإضراب من زيارة عائلاتهم، إضافة لعرقلة زيارات المحامين لهم، وعزلهم في ظروف صعبة وقاسية في معتقل "نيتسان الرملة"، وفق البيان. ولفت نادي الأسير إلى أن سجن نيتسان الرملة "يعتبر من أسوأ المعتقلات، مقارنة مع معتقلات أخرى، وقد استخدم كأداة انتقامية بحق الأسرى المضربين عن الطعام في إضرابات سابقة، منها إضراب عام 2017". ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى نحو 5700 معتقل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :