أكد المستشار أسامة عبد الجواد، نائب رئيس ائتلاف حب الوطن، أن ما حدث من الشعب المصرى العظيم تجاه الرئيس عبد الفتاح السيسي رغم وجوده حاليًا في نيويورك للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة وأيضًا تجاه القوات المسلحة المصرية الباسلة يؤكد للعالم كله أن هذا الشعب لا يمكن أن ينسى أبدا المواقف التاريخية والبطولية للزعيم البطل الرئيس السيسى تجاه مصر وشعبها. وقال أسامة عبد الجواد في بيان، الأحد، إننا "مهما فعلنا من بطولات وتضحيات حبا وتقديرا واحتراما للرئيس السيسى فلن تكون لدينا القدرة على رد الجميل له؛ لأن له دين كبير علينا وعلى الشعوب داخل منطقة الشرق الأوسط ولا يمكن سداد هذا الدين إلا بتقديم أرواحنا فداء للرئيس السيسى والجيش المصرى الباسل فالرئيس السيسى اتخذ قرارات حاسمة لا يمكن أن يتخذها إلا مقاتل عظيم وباسل من صقور قواتنا المسلحة عندما أنقذ مصر ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها من حكم الفاشية الدينية وحكم دولة المرشد ممثلة فى جماعة الإخوان الإرهابية". وأضاف: "علينا أن نتذكر جيدا العام الأسود الذى حكمت فيه جماعة الإخوان الإرهابية وكيف كانت أحوال مصر المحروسة وشعبها وكيف كانت الأزمات والمشكلات الطاحنة تواجه هذا الشعب العظيم وكيف كانت تتعامل هذه الجماعة الإرهابية مع التنظيم الدولى الإرهابي للإخوان". مؤكدا أن المصريين والعرب والعالم كله كان يعرف ويعى جيدا أن مصر كانت تحكم ليس من جبل المقطم محل مكتب إرشاد هذه الجماعة الإرهابية المارقة، ولكن كانت تحكم من التنظيم الدولى للإرهابيين وعلينا أن نتذكر كيف كانت جماعة الإخوان الإرهابية تأتى بالإرهابيين من مختلف دول العالم وتقوم بتوطينهم داخل أرض سيناء الطاهرة من أجل استخدامهم فى أعمال إرهابية خسيسة ضد الجيش المصرى الباسل ولكن القائد البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى تصدى لهم بكل قوة وحسم ونجح صقور وبواسل قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية فى تصفية قياداتهم وجعلوا من أرض الفيروز مقبرة لهؤلاء الإرهابيين الخونة من قوى الشر والظلام وسيأتي اليوم وقريبا جدا لتحتفل مصر بالقضاء على الإرهاب والإرهابيين فى جميع أنحاء البلاد لتؤكد للعالم كله نجاحها فى القضاء على الإرهاب نيابة عن العالم.