والد الطفل ضحية حافلة المدرسة يروي تفاصيل الحادث المؤلم

  • 9/22/2019
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

الفراق هو جرح غائر في القلب وغصّة في الحلق، تكون أكثر إيلامًا عند فراق فلذات أكبادنا الذين اعتدنا على وجودهم بيننا، فما أشد عذاب الفراق وما أصعبه. بعد الحادث المأساوي والمؤلم الذي حدث للطفل سعد حسام الطبش البالغ من العمر “٥” سنوات أمام منزله، فعند عودته من المدرسة ونزوله من الحافلة تحرك السائق دون الانتباه لمرور الطفل من أمام الحافلة فدهسه وكانت الإصابة برأسه وجسده نتج عنها وفاته على الفور. يروي المهندس حسام الطبش والد الطفل سعد وفقًا لـ ” المواطن “، عن سعد وحياته وعن تحصيله العلمي وتفوقه في المدرسة فقال: كل درجاته امتياز وأستاذه قبل يوم من وفاته قدم له هدية لتفوقه الدراسي. وأضاف والحزن يعتصر قلبه: سعد هو أكبر أبنائي وقد سمي تيمنًا على اسم صاحب السمو الملكي الأمير سعد بن فيصل بن محمد آل سعود لحبنا الكبير لسمو الأمير وعائلته الكريمة حفظهم الله. وتابع: طالبت تكرارًا ومرارًا بضرورة وجود مشرفة داخل الباص؛ والتأكيد والتنبيه لكافة السائقين بعدم التحرك إلا بضمان دخول كل طالب لمنزله. وقدمت أسرة الطبش وآل عيتاني والحمصي شكرها الخاص لجميع أهالي منطقة الباحة الذين قدموا واجب العزاء وشاركوه لحظات الحزن والألم. كما قدمت أسرة الطبش وآل عيتاني والحمصي شكرها: ” لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود على اتصاله المستمر، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور سعد بن حسام بن عبدالعزيز آل سعود الذي قطع إجازته الخارجية ليقوم بواجب التعزية في منزلنا، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان آل سعود، ووزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، ومدير عام مكتب سمو أمير المنطقة أحمد السياري، ومدير عام تعليم الباحة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني ومساعديه لمواساتهم وعزاءهم في الفقيد. وختم: أشكر أخي بهاء الطبش وأحمد العطار لحضورهم من لبنان وتقديمهم واجب العزاء، وجميع نواب ووزراء لبنان حضورهم وتقديمهم واجب العزاء في الفقيد، الأمر المهم الذي خفف من مصابنا أنا ووالدته وأسرة الطبش كافة هو أداء صلاة الغائب في “٦” جوامع في لبنان.

مشاركة :