أكد رئيس لجنة الثروة الغذائية في غرفة تجارة وصناعة البحرين والرئيس التنفيذي لمجموعة (الأمين) خالد الأمين، أن حجم المخزون الغذائي والسلعي في البحرين مستقر وقادر على مواجهة أي توترات، سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي، لافتا إلى أن المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية في منافذ التموين في البحرين يكفي لأكثر من 3 أشهر أو 4 أشهر لبعض المواد الغذائية، في حين يصل المخزون الغذائي لبعضها لستة أشهر. واستبعد الأمين - في تصريحات للصحفيين على هامش افتتاح الفرع العاشر لأسواق ميدوي بمنطقة توبلي - حدوث أي نقص في المواد الغذائية في حالة وقوع أي طارئ، وذلك نتيجة للقرب الجغرافي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة التي تمتلك العديد من المحصولات الزراعية، بالإضافة إلى تصنيع المواد الغذائية. وفي سياق آخر، قال الأمين: «إن مجموعة الأمين تدرس في الوقت الراهن افتتاح فروع أخرى لأسواق ميدوي وإغلاق بعض الفروع»، لافتًا إلى أن المجموعة بصدد افتتاح 3 فروع جديدة بمختلف محافظات المملكة خلال السنتين القادمتين باستثمار يتراوح بين مليوني إلى 3 ملايين دينار. وفيما يتعلق بافتتاح فرع لأسواق ميدوي بالأسواق الخليجية المجاورة، أوضح الأمين وجود فكرة افتتاح فرع في احدى الدولة الخليجية، ولكنها لم تتبلور لغاية الآن، مشيرًا إلى أن التعاون مع الدول الخليجية يقتصر في الوقت الراهن على التبادل التجاري. افتتح الفرع الجديد لأسواق میدوي في منطقة توبلي، ويعد هذا الفرع العاشر في مملكة البحرين، باستثمار وصل إلى مليوني دينار بحريني، وبمساحة تتجاوز الـ(800) متر مربع. وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لأسواق ميدوي رجل الأعمال خالد الأمين قائلاً: «إن زيادة الاستثمارات في الأسواق المحلية تأتي من منطلق وطني، في تعزيز الاقتصاد واستقراره»، لافتًا إلى أن المجموعة رفعت استثماراتها في مجال الأغذية إلى نحو 20 مليون دينار. وأوضح الأمين ان الفرع الجديد يتميز بوجود أقسام مختلفة للأطعمة العضوية والفواكه والخضروات واللحوم، بالإضافة إلى قسم للخضراوات والفواكه الطازجة التي تصل بشكل مستمر للأسواق من أوروبا وأمريكا ومختلف دول المنطقة، بجانب قسم يحتوي على تشكيلة طازجة ومستوردة من اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك والبيض والأجبان ذات الجودة العالية، ومخبز يوفر الوجبات الخفيفة والشهية بشكل يومي. ومن جهة أخرى، أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمين راشد الأمين أن أسعار المنتجات المعروضة في الأسواق تنافسية وتتناسب مع جميع شرائح المجتمع، خصوصًا في ظل وجود عدد كبير من الأسواق التجارية الكبيرة في المنطقة.