تحدثت فيرونيكا زوجة لاعب كرة القدم الهولندي، فرناندو ريكسن، عن أيامه الأخيرة، حيث قرر التوقف عن تلقي العلاج من مرض غير قابل للشفاء، وإنهاء حياته بـ "الموت الرحيم أو القتل الرحيم". وقالت فيرونيكا، في تصريحات لـ "Daily Record": "أصر (فرناندو) على أن أغادر. كان ذلك اختياره. هذا هو آخر شيء أردته. فرناندو كان حب حياتي، أردت أن أكون إلى جانبه حتى النهاية. كنت سأعتني به لطالما كان بإمكاننا مواجهة المرض". وواصلت: "حتى آخر حياتي، سأوبخ نفسي لموافقتي على عدم رؤيته في الأيام الأخيرة. أحترم اختياره، رغم أنه كان مؤلما للغاية. كنت أعرفه جيدا. كان يجب أن أحترم هذا القرار". Посмотреть эту публикацию в Instagram They are best friends♾, there is something special in common between them , they always have same jokes and lots of fun together, and they both never listen to me 🤦🏽♀️ but I love them so much ❤️❤️❤️🙏🏽 #Ricksen never give up 💪🏽🙏🏽❤️ Публикация от VeronikaRicksen/Veselova (@veronikaricksen) 6 Сен 2019 в 4:49 PDT وتابعت حديثها: "كان يفهم مدى صعوبة الموقف من الناحية العاطفية بالنسبة لي ولابنته إيزابيلا. إنها صغيرة جدا لترى كيف يموت والدها. كانت تطلب منه كل ثانية: (هل لي أن آتي إليك؟) لكنه كان يرفض دائما". وأردفت قائلة: "ممرضته مثلت دعما حقيقيا لعائلتنا. لقد كانت معه باستمرار تقريبا في العام الأخير. كتبت لها قبل أن أرافق إيزابيلا إلى المدرسة، فأجابت أن كل شيء على ما يرام، وأن فرناندو نائم وهادئ". وأضافت: "عدت إلى المنزل، وكنت أقوم بالأعمال المنزلية، وتلقيت مكالمة، وأخبروني أن زوجي لم يعد على قيد الحياة. كل شيء كان أمرا متوقعا، ولكن من المستحيل تحضير كلمات عن الموت. لا أذكر ماذا حدث لاحقا في ذلك اليوم". وكشفت عن مشاعرها ومن حولها بعد رحيل زوجها، قائلة: "رد الفعل كان عاطفيا جدا، خاصة من قبل نادي رينجرز ومشجعيه. كان فرناندو سيشعر بالفخر جدا تجاه ردة فعل المشجعين. التقينا عندما كان يلعب مع فريق زينيت بطرسبورغ، لكن كان لفريق رينجرز مكانا خاصا في قلبه. أعتقد أنه ليس من قبيل الصدفة أنه توفي بالقرب من الملعب. سوف يتم ذكره دائما كلاعب لغلاسكو". Посмотреть эту публикацию в Instagram New canvas in our room 🙏🏽🙏🏽🙏🏽❤️ #Ricksen 💪🏽❤️ Публикация от VeronikaRicksen/Veselova (@veronikaricksen) 26 Июл 2019 в 4:37 PDT واختتمت حديثها قائلة: "لا أعرف ماذا سأفعل. من الصعب التحدث عن الخطط بعد يوم الأربعاء (25 سبتمبر يوم جنازة ريكسن). كان فرناندو زوجي ويضع خططا مشتركة حتى أثناء مرضه". توفي فرناندو ريكسن عن عمر ناهز 44 عاما، بعد صراع طويل مع مرض التصلب الجانبي الضموري، الذي لازمه منذ عام 2013. وقرر ريكسن التوقف عن تلقي العلاج لوضع حد لمعاناته من مرض غير قابل للشفاء، والإقدام على "الموت الرحيم" الطوعي السلبي، وهو مصطلح يشير إلى إنهاء الحياة الميؤوس منها على نحو يخفف من الألم والمعاناة، ويسمح بذلك في بريطانيا. المصدر: وكالاتتابعوا RT على
مشاركة :