شيوخ من آل ثاني يلتقون برئيس قسم الشرق الأوسط بمفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، السيد محمد النسور، لمتابعة الحقوق المسلوبة من مواطنيهم أبناء قبيلة الغفران، وكذلك ما يتعلق بممارسات النظام القطري ضد الشيخ طلال بن عبدالعزيز آل ثاني وزوجته وأبنائه بعد اعتقاله. جنيف في 20 سبتمبر 2019 التقى الشيخ سعود بن جاسم بن خليفة آل ثاني والشيخ سعود بن مبارك بن خليفة آل ثاني برئيس قسم الشرق الأوسط في المفوضية الأممية لحقوق الإنسان محمد النسور فى مكتبه بجنيف، وأكدا على اهتمامهم ومتابعتهم لشكوى المسقطة جنسيتهم من قبيلة الغفران داخل قطر، وما تعرضو له من أوضاع إنسانية وانتهاك لحقوقهم، كما تمت أثناء اللقاء مناقشة الدور السلبي للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، والتي للأسف يتضح عليها التهرب الواضح وصرف النظر عن إعادة حقوق المتضررين من الغفران، كما تم إطلاع نائب المفوض السامي على حجم الانتهاكات التي لا تزال تمارسها السلطات في قطر ضد الغفران. كما تطرق شيوخ آل ثاني أثناء اللقاء بالسيد محمد النسور إلى الإجراءات التي قام بها النظام القطري حيال قضية الشيخ طلال بن عبدالعزيز آل ثاني وأبنائه، خاصة بعد أن تقدمت زوجة الشيخ السيدة أسماء أريان بشكوى إلى المفوضية الأممية في مارس الماضي، كما أكد شيوخ آل ثاني للسيد النسور تعنت النظام القطري أخيرا، وتعمدهم انتهاك حقوق الزوجة والأبناء في منعهم من التواصل والاتصال هاتفيا بزوجها ووالدهم الشيخ طلال بن عبدالعزيز آل ثاني في محبسه في قطر، وانتهاك حقها وحق أبنائه في الوقوف على تطورات حالته الصحية. ونوه شيوخ آل ثاني إلى أن مسؤول الشرق الأوسط بالمفوضية أعرب عن استغرابه من تجاهل السلطات القطرية لقضايا مهمة، مثل قضية الغفران وقضية الشيخ طلال آل ثاني وأبنائة وزوجته، ووعد النسور بالاتصال برئيس اللجنة الوطنية القطري لحقوق الإنسان علي بن صميخ المري لإيجاد حل لتلك المطالبات الحقوقية، ومتابعة التطورات والملابسات كافة لإيجاد الحلول المناسبة مع السلطات في قطر.