سلط الخبير التحكيمي وليد شعبان الضوء على أداء حكام مباراتي وادى دجلة وطنطا وحرس الحدود والمصري في إطار الجولة الأولى بالدوري الممتاز.وقال وليد شعبان فى معرض تحليله لأداء قضاة الملاعب فى اللقائين : حفل اليوم الثانى من الأسبوع الأول للمسابقة بالعديد من الإيجابيات التى تسبب فيها الحكام إثر تركيزهم وسعيهم لتقديم تحكيم جيد رغم السلبيات التي أرتكبت التي أتمنى التخلص منها لاسيما أن تلافيها أمرا فى المتناول .وعدد وليد شعبان النقاط البارزة فى أداء حكام اللقائين على النحو التالي: وادى دجلة × طنطاتحرك محمود بسيوني حكم اللقاء بوعي بالغ فى ظل التكتلات والتكتيك الذي أقدم عليه اللاعبين ونجح فى إحتساب الأخطاء بدقة متناهية، وتميز بالجري بأقصى سرعة خاصة في الهجمات المرتدة مما ساعده على التوصل إلى زاوية رؤية رائعة مما أدى لقرارات سليمة سواء بإستمرار اللعب أو الإعلان عن أخطاء ، الإ أنه لم يتابع بدقة ما أقدم عليه مهاجم طنطا فى الدقيقة ٧٦ حين ( فرك ) قدم مدافع وادى دجلة بعد أن شتت الأخير الكرة مما يدفع بسيونى بالمتابعة الدقيقة لاسيما بعد تشتيت اللاعبين للكرة لاسيما حين يكون صراع على الكرة بينهما ، وكان مهاجم طنطا يستحق الإنذار لتهوره مع لاعب دجلة ولكن الحكم لم يحتسب شيئا رغم تمركزه السليم .وقدم الحكم المساعد أحمد الفار جهدا بدنيا طوال المباراة إلا أنه لم يكن متمركزا بشكل جيد فى الدقيقة ٧٩ مع آخر ثاني مدافع من طنطا وأشار لتسلل غير صحيح بدعوى تسلل مهاجم دجلة الذى لم يكن كذلك ، واعتبر هذا من المواقف السهلة التى يتعرض لها الحكام المساعدين لاسيما أن المسافة كبيرة بين الكرة والمهاجم الأمر الذي يتطلب ( ربط ) بين لحظة لعب الكرة وموقف المهاجم .فى المقابل تميز الحكم المساعد الأول محمد عبد المجيد حين أقر إحتساب هدف طنطا بعد إرتدت من الحارس لـ إسلام فؤاد مهاجم طنطا الذى كان فى موقف سليم أثناء أخذ الركلة الحرة التى تصدى لها حارس دجله ، الأمر الذي يشير لتركيز عبد المجيد مع محرز الهدف وموقفه قبل أن يتقدم ويحرز الهدف.ونصح الحكم الرابع أحمد عبد الله بألا يُشغل نفسه بالظهور فى الكاميرا وأن يعى أن دوره كحكم رابع مهم للغاية لاسيما أثناء إجراءات التبديل ، فلا يصح أن يُحول وجهه ناحية الكاميرا أثناء إجراء التبديل للظهور على الشاشة خاصة أن لوحة التبديل تظهر أرقام اللاعبين من الناحيتين ، فكل الرجاء أن يهتم بدوره أكثر من الحرص على التصوير .المصرى × حرس الحدودأعتقد أن القرار الذي اتخذه الحكم طارق مجدى فى الدقيقة الثامنة من عمر المباراة بطرد ايزى ايمكا لاعب المصرى لتعمده اللعب العنيف مع أنانا اكورى يجعلنا لا نقف كثيرًا عند أخطائه فى احتساب بعض الأخطاء أو عدم تقديره الجيد لبعض المواقف، لاسيما أن القرار الذي اتخذه ينم عن جرأته وشجاعته وأتمنى أن يحذو الحكام الأخرين حذو مجدى بصرف النظر عن توقيته أو الفريق الذى ينتمى إليه حيث توافرت كل أركان الطرد من ناحية تعمد إيميكا الإحتكاك وإيذاء أنانا بالإضافة إلى أنه جاء من مسافة بعيدة جريًا لإيذائه لاسيما أنه ليست لديه أية فرصة للتنافس على الكرة.الحكم الرابع وائل فرحان عليه أن يؤدى دوره بهدوء ودون توتر وأن ينزع من ذراعه كل الشارات التى تركها على يديه خاصة أن الشكل العام فى غاية الأهمية، وكذلك لابد أن يقول تعليماته بشأن التفتيش على معدات اللاعبين بلسانه ولا يقوم برفع الشورت الخاص به لكى يفهم اللاعبين بأن الحكم يريد أن يتأكد أن الاستريتش تحت الشورت يحمل نفس اللون خاصة أن الجميع يتكلم اللغة العربية .
مشاركة :